دشن التجمع الوطني الديمقراطي في عين الدفلى حملته الدعائية مسبقا إثر استغلال وزير الثقافة عز الدين ميهوبي زيارته إلى ذات الولاية لمرافقة متصدر القائمة والأمين الولائي للحزب في آن واحد مصطفى ناصي أحد مستشاري أحمد أويحيى الذي يشغل منصب مدير عام بوزارة النقل والأشغال العمومية، حيث طاف الوزن الحزبي الثقيل في الأرندي مع المرشحين بنقاط مختلفة كانت مدرجة ضمن أجندة زيارة الوزير أهمها مقر المكتبة الجديدة ودار الثقافة "دوي" وبعض المكتبات البلدية في تراب الولاية أبرزها مكتبة خميس مليانة، حيث مسقط رأس القائمة مصطفى ناصي، 41 سنة، الذي قرر خوض المعترك التشريعي من مسقط رأسه بعد الثقة التي وضعها فيه الأمين العام لإعادة الاعتبار للأرندي الذي لم يفز بأي مقعد منذ تشريعيات 2007 ورغم الهالة التي رافقت زيارة الوزير واعتبرتها تشكيلات سياسية منافسة أنها حملة انتخابية مسبقة غير أن الأرندي وصفها بالعادية وأنها تندرج ضمن بروتوكول حزبي محض لصداقة الرجلين دون سواها. وقال ناصي إنه يعول على الانتخابات التشريعية القادمة لمحو نكسات سابقة ووقف سيطرة الحزب العتيد على مستوى هذه الولاية، في ظل افتقار الأرندي إلى تمثيل نيابي على مستوى عين الدفلى. وبرأي مراقبين لنوعية القائمة، فإن الحزب بإمكانه حصد 3 مقاعد من أصل 11 مقعدا برلمانيا في عضوية الولاية لمكانة مصطفى ناصي وبن رابح عباس ومصطفى عزيزي شهرزاد في أوساط الحزب.