56 ألف مريض استفادوا من الجراحة في القلب والأوعية كشف المدير العام للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال غير الاجراء "الكازنوص"، عاشق يوسف شوقي، عن استفادة 56 الف مريض من الجراحة في العيادات الخاصة لجراحة القلب والأوعية كلفت صناديق الضمان الاجتماعي ما قيمته 22.5 مليار دج، وهو ما سمح بتقليص فاتورة العلاج بالخارج بشكل كبير. واوضح المتحدث على هامش اليوم الاعلامي التقييمي للشراكة بين الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء والعيادات الخاصة المتخصصة في جراحة القلب والاوعية الذي تم تنظيمه بالمركز العائلي ببن عكنون، أن التعاقد مع العيادات الخاصة المتخصصة في جراحة القلب والاوعية سمح بتقليص عدد المرضى الذين كانوا يحولون للعلاج في الخارج بشكل كبير جدا وسمحت إجراءات التعاقد ايضا برفع عدد المرضى المتكفل بهم بنسبة 193 بالمائة بين سنتي 2007 و 2016. ومكن التعاقد مع هذه العيادات عددها 19 عيادة خاصة من تقليص فاتورة العلاج بالخارج التي كانت تكلف خزينة الدولة اموالا باهضة. كما أن الإجراء سمح ايضا بالتكفل بالمرضى في محيطهم العائلي وهو ما كان يفتقده المرضى المحولين للعلاج بالخارج، يضيف المتحدث ذاته. وثمن عاشق بشدة هذه الاتفاقيات التي قال إنها سمحت بتحقيق قفزة نوعية وكمية في مجال جراحة القلب والاوعية، خاصة وأن العمليات الجراحية بالعيادات الخاصة حققت نجاحا معتبرا وهي ذات معايير دولية. علما أن تكاليف عملية جراحة القلب تتراوح بين 6 و300 مليون سنتيم. من جهة اخرى، أشار تيجاني حسن هدام، المدير العام للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الاجراء «الكناص" إلى أن الصندوق يمنح سنويا مصالح الصحة العمومية مبلغا جزافيا قدر سنة 2015 بأكثر من 65 مليار دج. وفي سنة 2016 قدر بأكثر من 64 مليار دج. في حين قفز المبلغ سنة 2017 إلى اكثر من 74 مليار دج. وقال هدام إنه خلال سنة 2016 تم التكفل ب 6300 مريض بين مؤمن له وذوي الحقوق. وتعهد مدير "الكناص" باتخاد مصالحه الاجراءات اللازمة لوضع كل الامكانيات والآليات الكفيلة بحصول جميع المؤمنين لهم اجتماعيا وذوي حقوقهم على علاج نوعي، لا سيما هؤلاء الذين تستدعي حالاتهم الصحية العلاج لدى الهياكل الصحية الخاصة المتعاقدة في إطار نظام الدفع من قبل الغير وغيرها من التسهيلات التي تجعل المريض في منأى عن الخطر الدي يهدد حياته والحد من تكبد المرضى عناء السفر للعلاج في الخارج. واضاف هدام خلال تدخله في اليوم الاعلامي إلى أن مصالحه وتطبيقا لتوجيهات المسؤول الاول عن القطاع الوزير الغازي بصدد العمل على بناء شراكة قوية من اجل التكفل الانجع بالمؤمنين وذوي الحقوق، مؤكدا أن مصالح الضمان الاجتماعي قطعت شوطا كبيرا في التكفل بنفقات العلاج الباهضة التي تخص بعض الأمراض التي يعجز المواطن عن تسديد نفقاتها.