مستوردو الدواء رفضوا الضريبة الجديدة على شرائح "الجلوكوز" حذر اتحاد متعاملي الصيدلة، من ازمة حادة ستؤثر على مرضى السكري، في حال تقاعس المصالح المعنية ممثلة في وزارتي الصحة والتجارة عن التدخل ل«تسريح" شحنة شرائط الجلوكوز المحجوزة على مستوى الجمارك المقدرة ب 1.5 مليون شريحة. وكشف اتحاد متعاملي الصيدلة أن قرابة 1.5 مليون من شرائح الجلوكوز لا تزال محتجزة على مستوى الميناء، بسبب الإجراءات الجديدة التي اقرتها الحكومة، حيث ألزمت مصالح الجمارك مستوردي الادوية بدفع ضريبة جديدة على شرائط الجلوكوز بنسبة 19 بالمائة، وهو ما رفضه متعاملو الدواء. واعتبر الاتحاد من خلال بيان له تلقت "البلاد" نسخة منه، قرار إخضاع استيراد شرئط الجلوكوز المسوقة في الجزائر إلى ضريبة القيمة المضافة، بغير المبرر، كون العملية ظلت منذ الاستقلال حسب اعضاء هذه الجمعية، تتم وفق الإجراءات المطبقة على الادوية والمستلزمات الطبية كون هذه الشرائط مصنفة ضمن مدونة الادوية، ولا تخضع لأية ضريبة. واطلق الاتحاد سفارة الانذار من تفاقم الندرة المسجلة في تموين الصيدليات بهذه الشرائط، باعتبار أن قرار فرض ضريبة على استيرادها، اربك المتعاملين وكان وراء بقاء اكثر من 1.5 مليون شريط مكدس على مستوى الموانئ ، منذ اكثر من اسبوعين، في انتظار تدخل المصالح المعنية لإلغاء القرار، وتمكين المستوردين من شحن هذه الشرائط. ونبه الاتحاد من خلال البيان جمعيات مرضى السكري، والنقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص، ورابطة الموزعين الصيدلانية، وكذلك جميع الأشخاص المتدخلين بطريقة مباشرة أوغير مباشرة، إلى أن شرائط الجلوكوز كانت دائما معفاة من الضريبة على القيمة المضافة. وعن الجهة التي اصدرت القرار، قال البيان إن وزارة الصحة تبرأت من القرار وتدخلت لدى مديرية الجمارك، للاستفسار عن القرار قصد إلغائه.