قال مدير الحملة الوطنية للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، عبد المالك سلال، مساء أول أمس بالجلفة، إنه مكلف بنقل اعتذار للجلفاويين من بوتفليقة شخصيا عن إسقاطهم من الزيارة خلال الحملة الانتخابية، مؤكدا في السياق ذاته أن المرشح الحر سيزور الجلفة إن شاء الله رئيسا، إذا حاز على ثقة الشعب ومن خلالها سكان الولاية للمرة الثالثة. ودعا المتحدث أمام جمع حاشد بمركب النخيل، إلى التوجه بقوة يوم التاسع من أفريل واختيار برنامج الاستمرارية والتقدم الذي بفضله خرجت الجزائر من الأزمة المتعددة الجوانب، وأضاف مدير الحملة الوطنية أن بوتفليقة جعل من أولوياته تحرير البلاد من جميع القيود والضغوط الخارجية، وذلك عبر دفعه المسبق للديون الخارجية، على الرغم من أن أطرافا داخلية حالت دون ذلك، وكانت تعمل على توجيه الأموال المرصودة إلى الاسثمار بدل دفع الديون، مشيرا إلى أنه بفضل قرار الرئيس بوتفليقة القاضي بتحرير الجزائر من قبضة الديون أعاد للبلاد ناصيتها، ورد لها الاعتبار في المحافل الدولية، الأمر الذي انعكس على التنمية الداخلية وتسطير بذلك برامج ضخمة. وأكد المتحدث أن المشاركة القوية في اقتراع التاسع من أفريل، تمكن الرئيس من الظهور بقوة في المحافل الدولية وبالتالي فرض الجزائر موقفها من مختلف القضايا والمسائل المطروحة. ودعا في نفس التجمع وزير البيئة شريف رحماني، الذي جال وصال في أكثر من 20 بلدية من أجل شرح برنامج بوتفليقة، إلى تجديد الثقة والعهد في المجاهد عبد العزيز بوتفليقة من أجل مواصلة سياسة التنمية الشاملة في جميع الميادين، مؤكدا أن قوة البرنامج المقدم تسمح بتمرير مشاريع ضخمة، وقال في هذا الصدد ''من الضروري جدا تجديد الثقة في سي عبد القادر''. كما عقد، أمس، وزير الخارجية مراد مدلسي، تجمعا بقاعة دار الثقافة، ركز فيه على تبيين الصورة الحقيقية للدبلوماسية الجزائرية في عهدتي الرئيس بوتفليقة، مؤكدا أن الجزائر أضحت لها كلمة مسموعة في المحافل الدولية وأن نجاح السياسة الخارجية هو امتداد وانعكاس للسياسة الداخلية الناجحة، مشيرا إلى أن التزامات بوتفليقة في برنامجه تم تجسيدها في الميدان سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي.