كشف رئيس بلدية الرغاية لزعر بشير ل ''البلاد'' أن الحصة السكنية الممنوحة للرغاية من طرف الوصاية تعتبر قليلة جدا، ولا تتماشى مع حجم الطلبات المودعة على مستوى الدائرة الإدارية، وأضاف المعني أن الكثير من العائلات الساكنة بوسط المدينة تعرف انفجار عائليا كبيرا في السنوات الأخيرة. كما أن هناك مشكل آخر يتمثل في عدم استفادة أبناء المنطقة الأصليين من أية كوطة سكنية. كما أضاف المير أن البلدية استفادت من حصة سكنية لاتتعدى 100 سكن وهو عدد قليل مقارنة بحجم الملفات المودعة، إضافة إلى أن الرغاية لم تستفد من أية حصة منذ أكثر من عشرين سنة. أما فيما يخص السكن التساهمي، فقد أكد المتحدث أن الرغاية استفادت من مشروع به 150 وحدة سكنية وعملية اختيار المستفيدين جارية على قدم وساق لاختيار الذين تتوفر فيهم الشروط وذلك بالتنسيق مع المكاتب المختصة بالبلدية والدائرة الإدارية وفق الشروط المنصوص عليها في هذا النوع من السكن. كما تعاني البلدية من وجود أكثر من 4 آلاف سكن هش وعليه فمصالح التعمير والبناء تسعى لإيجاد مخرج لما تعانيه العائلات وذلك بتوجيه نداء للوصاية ومطالبتها بالإسراع في إعادة إسكان هذه العائلات المتضررة.