أجهضت قوات الشرطة بولاية قسنطينة اعتداء إرهابيا ثانيا كان إرهابيان يدبران لتنفيذه بواسطة أحزمة ناسفة. ومكنت عملية المراقبة من القضاء على العنصرين الدمويين وتجنيب المنطقة كارثة حقيقية. وتأتي هذه العملية النوعية بعد أسابيع قليلة عن إحباط هجوم انتحاري استهدف مركزا للأمن وانتهى بالقضاء على أمير كتيبة الغرباء التابعة لداعش وذراعه الأيمن. وأعلنت المديرية العامة للأمن الوطنى في بيان وصلت "البلاد" نسخة منه، أن "عناصر أمن ولاية قسنطينة تمكنت من القضاء على إرهابيين اثنين واسترجعت أسلحة وذخيرة". وذكرت المديرية أن "يقظة واحترافية عناصر الشرطة التابعة للولاية أنقذت أرواحا بشرية" ، موضحة أن هذه العملية جاءت خلال "المتابعة التى باشرتها عناصر الفرق المتنقلة لأمن ولاية قسنطينة لشخصين كانا على متن دراجة نارية، إلا أن فطنة واحترافية قوات الشرطة أحبطت مخططهم الاجرامى ونجحت فى القضاء والإطاحة بهم ". وأضاف البيان ، أن هذه العملية "النوعية" سمحت أيضا "باسترجاع ثلاث رشاشات من نوع كلاشينكوف وتسعة مخازن معبأة و260 خرطوشة وحزامين للخراطيش وسلاح فردي وسلاح مقطوع الماسورة وقنبلتين من الحجم الكبير وقنبلتين من الحجم الصغير". وأوضح البيان أن هذه العملية النوعية تؤكد "يقظة مصالح الشرطة واحترافيتها لمواجهة أية محاولة للمساس بالأمن والاستقرار كما تؤكد الاستعداد الدائم لقوات الشرطة عبر أنحاء البلاد للسهر على أمن المواطن وسلامة الممتلكات. وكانت قوات الأمن المشتركة قد قضت على الإرهابي أمير كتيبة الغرباء أبوالهمام الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2008، وكان وراء العديد من العمليات الإجرامية بالمنطقة، وكذا مرافقه المسمى ف. بلال ، كما استرجعت عناصر الجيش ترسانة من مختلف الأسلحة بجبل الوحش.