هاجمت زعيمة حزب العمال لويزة حنون من البويرة، اليوم، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني على خلفية قوله إن دعم حزبه هو دعم للدولة الجزائرية، واصفة إياه بالمجنون هذا في الوقت الذي اعتبرت فيه الأمينة العامة للحزب أن سكوت الحكومة عن الفساد هو تواطؤ صريح منها. لويزة حنون أكدت خلال التجمع الذي نشطته بساحة الشهداء بعاصمة الولاية أن سياسة حزب جبهة التحرير إبان الثورة تتنافى والسياسة الحالية لحزب جمال ولد عباس الذي - تملكه الجنون- حسب تصريحها وذلك بعد تأكيده أن الآفلان سيحكم البلاد خلال 100 سنة القادمة. وقد اعتبرت أمينة حزب العمال أن هذا الكلام خطير وهو اغتصاب لحرية البلاد ومثله مثل المستعمر الفرنسي الذي عمر في البلاد 132 سنة وهذا الأمر هو دجل سياسي واغتصاب للتاريخ وأن الثورة قامت بتضحيات وكفاح كل الشعب الجزائري وأن سياسة حزب الآفلان الآن مستعدة لإعادة المستعمر للبلاد وخير دليل على ذلك هو استقبال إطارات بذات الحزب بولاية قسنطينة لحفيدة إحدى الباشاغات المساندين لفرنسا إبان فترة الاحتلال والمعروف باسم " قاطع الأذان". أما بالنسبة لبرنامج الآفلان فقد تساءلت أمينة حزب العمال عن خلفيات نسبه لرئيس الجمهورية معتبرة أن الرئيس لم يكن نائبا برلمانيا ولذا فليس له برنامج وإنما حصيلة هو الوحيد الذي له الحق بالإفصاح عليها وفي وقتها المحدد مستنكرة لجوء أحزاب السلطة إلى المال العم لتنشيط تجمعاتهم الشعبية معتبرة أن هذه الممارسات انحراف خطير واغتصاب للشرعية، ومن شأن هذه الممارسات أن تمس بمصداقية الانتخابات التشريعية، خاصة في ظل الحديث عن تعبئة موظفين من الإدارات العمومية والمؤسسات والبلديات لحضور التجمعات. كما دعت زعيمة حزب العمال إلى محاسبة الفاسدين واسترجاع أموال الشعب هذا في الوقت الذي تطرقت فيه إلى إعادة الاعتبار للغة الأمازيغية من خلال إنشاء كتاب الدولة وتكوين الأستاذة و المترجمين لترقية اللغة الامازيغية وإدخالها كل الإدارات ومؤسسات الدولة مع إجبارية تعليمها عبر كل تراب الوطن.