حذّر الناطق الرسمي لحزب الأرندي ميلود شرفي، خلال التجمع الذي نظم بدار الثقافة ''مبارك الميلي'' بميلة بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لتأسيس الحزب، من استغلال مشاكل الشباب لاستعمالها في الضغط ضد مصالح الجزائر، ودعا مناضلي حزبه إلى اليقظة والحيطة ضد من وصفهم ب''الأقلية'' التي تحاول بعث الفوضى والعبث باستقرار البلادئ . وعن المظاهرات التي دعت إليها تنسيقية التغيير بالعاصمة، قلل شرفي من قيمتها واعتبرها لا تمثل سوى أقلية ''لا تحب الخير للجزائر'' على حد تعبيره، محذرا من استغلال أطراف أخرى الوضع الجديد لتعيد الجزائر خطوات إلى الوراء. فيما أثنى المتحدث على قرار الرئيس بوتفليقة رفع حالة الطوارئ. كما أكد أن الدولة ماضية قدما في محاربة الإرهاب بكل أشكاله وفق تشريعات جديدة. ودعا شرفي الشباب إلى تجنب الحرفة وقتل النفس التي يحرمها الدين الإسلامي، مشيرا إلى أن الدولة ستتكفل بمشاكل الشباب وخير دليل على ذلك أنها ستوفر 3 ملايين منصب شغل وفق المخطط الخماسي الجاري.