خلال اشراف الوزير الاول عبد المجيد تبون على حفل تسليم الشهادات للطلبة المتخرجين من المدرسة العليا للضمان الاجتماعي، السبت الماضي، طلب تبون من وزير العمل والضمان الاجتماعي مراد زمالي بانه لا يريد رؤية علي حداد داخل القاعة التي احتضنت الحفل. وهو ما جعل حداد يغادر القاعة قبل وصول الوزير الأول. هذه الحادثة أكدها رسميا بيان صادر عن الاتحاد العام للعمال الجزائريين ومنتدى رؤساء المؤسسات ومنظمات أخرى. وفي ذات البيان ندد الموقعون عليه بطريقة تعامل الوزير الأول مع علي حداد. وقال البيان أن مثل هذه المعاملة تضر بالحوار والتعاون بين الحكومة وشركائها الاجتماعيين و الاقتصاديين. كما أشار الموقعون على البيان إلى "تمسكهم بمبدء الحوار والتشاور الاجتماعي في إطار الاحترام المتبادل بين جميع الأطراف ومن أجل تحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي الذي تضمنه برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة". وجاء هذا البيان في ختام الاجتماع الذي جمع صبيحة اليوم الثلاثاء بفندق الأوراسي رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد والأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد، ومجموعة من رؤساء منظمات أرباب العمل. وتجدر الإشارة إلى أن حكومة تبون أصدرت قرارات قوية خلال الأيام الأخيرة بخصوص التجارة الخارجية، تركيب السيارات وكذا تجميد الاستفادة من العقار الصناعي والفلاحي ومراجعة القرارات السابقة بهذا الخصوص. كما وجهت الحكومة مؤخرا إعذارات للشركات التي أخدت أموال من الخزينة العمومية ولم تنجز الصفقات التي منحت لها والتي يعود بعضها للعام 2008، منها مجمع ETRHB HADDAD لصاحبه علي حداد