عثرت مجموعة من الصيادين من مدينة أرزيو، ليلة أول أمس، على جثة جديدة قبالة ساحل مدينة مستغانم لم يتسن بعد التعرف على هويتها بسبب حالة التفسخ المتقدمة التي كانت عليها هذه الجثة، مما يرجح أن صاحبها يكون قد غرق منذ أزيد من 3 أشهر، وقامت مصالح الحماية المدنية بنقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الدكتور محمد الصغير نقاش (المحقن سابقا). وفي سياق متصل تكون مصالح الأمن قد اكتشفت واحدة من المعلومات المهمة التي قد تقودها إلى وضع يد يدها على جميع عناصر الشبكة السرية التي ظلت تنشط الرحلات غير الشرعية بأرزيو طيلة الفترة الماضية، ويتعلق الأمر بالشاب المدعو سزذا الذي اختفى عن الأنظار قبل أن يتأكد أنه ضمن تعداد الحرافة المفقودين، علما أن هذا الأخير سبق أن أدين في مرات عديدة بتهم الإبحار غير الشرعي وقد يكون الرأس المدبرة للمغامرات السابقة. خبر العثور على جثة جديدة بشواطئ مستغانم أحيا مجددا ملف الحرافة المفقودين بمدينة أرزيو الذين سارع بعض ذويهم في الليلة ذاتها إلى مستشفى المحقن بغرض الاطلاع على هوية هذه الجثة التي تخضع في الظرف الراهن لخبرة الطب الشرعي.