قال الأمين العام لحزب الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس أنه لن يصمت على أي محاولة للهجوم على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أو برنامجه الذي تسهر حكومة الوزير الأول أحمد أويحيى على تطبيقه والتي قال أنه يدعمها ويدعم أويحيى. وأشار عمارة بن يونس خلال كلمة له في افتتاح اجتماع المجلس الوطني لحزبه، بفندق مزافران بالعاصمة قائلا: "دوري أن أدافع عن الرئيس وعن برنامجه باعتبار أني أدعم الرئيس وأدعم برنامجه" ليردف قائلا: " نحن ما ناكلوش مع الذيب ونبكيو من الراعي". وفي حديثه عن المعارضة، قال بن يونس أن المعارضة فشلت وأثبتت فشلها مرارا وتكرارا وفق تعبيره. وأضاف أن " المعارضة الجزائرية أضحى هدفها الوحيد هو رحيل بوتفليقة عن الحكم .. ليس لديها هدف سياسي آخر ولا يهمها شيء وهي نفسها الوجوه التي كانت ضد الرئيس بوتفليقة منذ 1999 قبل حتى أن يصاب بوعكة صحية فهم يتحججون فقط بقضية مرضه". وتابع بن يونس قائلا: "بوتفليقة باق في الحكم حتى 2019 .. وأقول لهؤلاء المعارضين السياسيين اصبروا لم يتبق سوى 18 شهرا .. واللي حاب يولي رئيس يتفضل في 2019.. " وفق تعبيره. وبخصوص الدعوات لتطبيق المادة 102 من الدستور، قال بن يونس أن هؤلاء الداعين لتطبيق هذه المادة يريدون القيام بانقلاب طبي ضد الرئيس. وتابع بن يونس قائلا : "أخاطب هؤلاء وأقول لهم عهد وزمن الانقلابات الطبية و العسكرية ولى وانتهى". وأضاف بن يونس: "كاين تناقض عند هؤلاء .. من جهة يقولون ليس لديهم أي معلومة عن الرئيس ويطالبون بالتقرير الطبي .. ومن جهة اخرى يقولون أن مرض الرئيس خطير جدا ولا يسمح له بممارسة صلاحياته". كما رد بن يونس على دعوة نور الدين بوكروح للجيش للتدخل قائلا: "انتهى عهد الوصول للمرادية بالدبابة .. الجيش لن يستجيب لكم .. "