رفع طلبة المدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام، إلى مدير المدرسة والقائمين على الندوة الجهوية لجامعات الوسط، عريضة مطالب تحمل خمسة انشغالات أساسية، مناشدين الندوة الجهوية، والندوة الوطنية التي ستنعقد نهاية الشهر الحالي أن تأخذها بعين الاعتبار، وتعمل على تجسيدها في أقرب الآجال·وحسب الرسالة التي تملك ''البلاد'' نسخة منها، يطالب طلبة المدرسة الوطنية العليا للصحافة، بمطابقة شهادة الماستر المتحصل عليها من المدرسة مع شهادة الماجستير من حيث الصنف والسلم الاستدلالي والوظيفي، وفقا لنظام قانوني خاص بالمدارس العليا، يأخذ بعين الاعتبار سنوات الدراسة قبل دخول المدرسة، وخصوصية المدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام مقارنة بباقي الكليات الأخرى، من حيث شروط الالتحاق وطبيعة التكوين من حيث الحجم الساعي المكثف وعدد المقاييس· كما طالبوا بأولوية خريجي المدرسة الوطنية للصحافة في التوظيف كأستاذ داخل المدرسة ذاتها، وفي باقي الجامعات المتواجدة على التراب الوطني، في إطار الإجراءات القانونية المعمول بها حاليا، وتمكين الطالب المتحصل على شهادة الماستر من المدرسة، الحصول على وظيفة أستاذ على أساس الشهادة دون إلزامية التسجيل في الدكتوراه·ومن جهتهم، يطالب طلبة المدرسة العليا للصحافة، بتطبيق نظام ''أل، أم، دي'' بحذافيره، من حيث عقد اتفاقيات مع مؤسسات إعلامية وإدارية تضمن فرص عمل للمتخرجين من المدرسة عن طريق عقود عمل، وتوضيح معايير التسجيل في قسم الدكتوراه، على مستوى المدرسة، مع إمكانية التسجيل في كليات الإعلام والاتصال الأخرى الموزعة عبر كامل التراب الوطني· كما طالبوا بإدراج مختلف هذه النقاط ضمن قانون خاص بالمدارس الوطنية العليا خارج إطار الجامعة، حيث يبقى طلبة مختلف المدارس العليا، يترقبون صدور القانون الخاص بهذه المدارس لتوضيح المسار التعليمي والمهني لخريجي هذه المدارس، الأمر الذي يبقي حالة التوتر قائمة لدى أغلب طلبة هذه المدارس العليا الذين يطالبون بتوضيح الصورة، والإسراع في الخروج بهذا القانون الذي من شأنه تهدئة الأمور·تجدر الإشارة إلى أن الندوات الجهوية ستنطلق يومي 20 و21 من الشهر الحالي، على أن ينتقل المشاركون فيها إلى ندوة وطنية جامعة بتاريخ 27 مارس، بهدف تدارس الأوضاع الحالية للجامعة، والخروج بحلول تبعد شبح السنة البيضاء التي تلوح في الأفق·