أعلن المدير العام للمدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة (مدينة الجزائر) عبد الله قلي يوم الجمعة أن طلبة المدرسة إستأنفوا الدراسة بعد إضراب التزموه منذ 21 فبراير و ذلك بعد الاستجابة لمطالبهم. و أوضح قلي ل (وأج) أن " استئناف الدراسة تم عقب اجتماع بين الادارة و ممثلي االطلبة الذيم تمحورت مطالبهم حول المعادلة بين النظامين الكلاسيكي و ل.م.د. و أضاف بأن الطلبة طالبوا بإلغاء المرسوم الرئاسي رقم 10-315 و البقاء على الماجيستير مفتوحا إلى غاية الغائه مذكرا بأنه تمت الاستجابة لهذين المطلبين خلال مجلس الوزراء المجتمع شهر فبراير. و أكد قلي أن ممثلي الطلبة سيشاركون في الندوات الجهوية (20 و 21 مارس) و الوطنية (26-27 مارس) التي بادرت بها وزارة التعليم العالي و البحث العلمي لمناقشة مطالب الطلبة. ويطالب الطلبة أيضا بتغيير تسمية شهاداتهم لكي تصبح (أستاذ تعليم ابتدائي) و (أستاذ تعليم متوسط) و (أستاذ التعليم الثانوي) مشيرا إلى أن هذه التسمية تم التكفل بها بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية. و أشار قلي من جهة أخرى إلى وجود "خلط" حول التدرج في بعض الشهادات في شبكة مستويات تأهيل الوظيف العمومي مؤكدا أن الأمر يتعلق بشبكتي أجور مختلفتين و هما شبكة سنة 2007 التي تضم 17 فئة و شبكة القانون الأساسي للعمال لسنة 1985 ب20 فئة. و أشار إلى أن كل فئة من الفئات لديها منهجيتها الخاصة حيث ثمنت شبكة سنة 2007 مستويات التأهيل و قيمة النقطة الاستدلالية. و أكد مدير المدرسة العليا للأساتذة من جهة أخرى أن السنة الجامعية 2010-2011 "لم يمسها" هذا الإضراب. و تكون المدرسة العليا للأساتذة التي تبنت النظام الكلاسيكي أساتذة في الفرنسية و العربية و الإنجليزية و الفلسفة و التاريخ و الجغرافيا. و يجب على المتحصل على شهادة البكالوريا أن يكون لديه معدل 12/20 على الأقل وأن يجري حديث نفسي بيداغوجي للدخول إلى هذه المدرسة. و يتعين على الطالب أن يوقع على عقد يفرض عليه بعد الحصول على شهادته التعليم خلال مدة محددة في مؤسسة تربوية تابعة لوزارة التربية الوطنية. تكون المدرسة حاليا 5165 طالب 90 بالمائة منهم بنات.