انطلقت مساء أمس بدار الثقافة ''علي سوايعي'' في خنشلة، فعاليات المهرجان الثقافي للفنون والثقافات الشعبية المحلية لولاية تندوف في إطار الأسابيع الثقافية المحلية. وتتيح التظاهرة التي تمتد إلى غاية الثامن عشر مارس الجاري، حسب محافظ المهرجان رشيد نميلي، فرصا للتلاقي والتواصل والتكامل بين الولايتين، والبحث في سبل الإبداع المشترك، وكذا تبادل الخبرات والتجارب، إضافة إلى أنها تشكل فرصة لجمهور ختشلة لاكتشاف ما تزخر به عاصمة عمق الصحراء الجزائرية من تراث وعادات وتقاليد، وكنوز ثقافية صحراوية دون عناء التنقل أو السفر. ودعا المحافظ جمهور مدينة خنشلة لاغتنام الفرصة للتعرف على حياة سكان تندوف، خصوصا أن برنامج الأسبوع الثقافي يشمل الكثير من الفعاليات الفكرية والأدبية والفنية والاستعراضية، تنشطها العديد من الفرق على غرار فرقتي ''المقار'' و''قنقة'' الفلكلوريتين، إلى جانب فرقتي ''التيلية'' و''أهل الثوار''. كما ستشارك خلال هذا الأسبوع الثقافي عدة وجوه فنية وثقافية فاعلة بهدف تحقيق ''العرس الثقافي المتكامل'' الذي يتيح فرصة التبادل واستحداث ''التوأمة الثقافية'' بين الولايتين. وفي هذا الإطار تم عرض كل أنواع الألبسة والأسلحة التقليدية المستعملة، والخيمة وطريقة تحضير الشاي ولباس الرجل الأزرق.