يواجه طبيب جراح في اختصاص الأعصاب يمارس نشاطه بإحدى العيادات الطبية الكائنة بحيدرة عقوبة 6 أشهر حبسا و20 ألف دج غرامة نافذة لارتكابه خطأ طبيا أدى إلى وفاة مريض يبلغ من العمر 38 سنة بعدما تدهورت حالته الصحية عقب وضع صمام له في البطين نتج عنه حدوث مضاعفات أدت إلى وفاة الضحية بعد شهرين و20 يوما. الطبيب الجراح المختص في أمراض الأعصاب (ك.ي) العائد منذ سنوات إلى الجزائر بعدما كان يمارس مهامه بمستشفى أمريكي بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية وله 21 سنة خبرة في الميدان، أكّد أنه قبل سنتين تقدم إليه الضحية الذي كان يعاني من مرض خطير بعد تجمع المياه في رأسه، مما استلزم إجراء عملية جراحية لزرع صمام في البطين، موضحا أنه من الناحية التقنية فإنّ العملية لا تشكل خطورة على المريض وإنّما مضاعفاتها التي تلي إجراء العملية، حيث إنّ الصمام يعدّ جسما غريبا على جسم الضحية، الذي غادر العيادة بعد 4 أيام وهو في وضعية جيدة، وبعد أسبوع تدهورت حالته وأعيد إدخاله إلى العيادة حيث قام الطبيب الجراح المعالج بإجراء عملية ثانية له.