دعا رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أحزاب الموالاة خاصة التجمع الوطني الديمقراطي وحزب جبهة التحرير الوطني، للتخفيف من ظلال رئاسيات 2019 و«ضغوطها" على الساحة السياسية والاقتصادية، مشيرا إلى أن المفروض "نتعاون لتكون استحقاقات عادية ومن أجل التنافس وليس الشك في المستقبل"، مؤكدا أن نهج الحركة هو البحث عن التوافقات لمصلحة البلد وتحقيق التنمية "لأنه نهج الشيخ نحناح". وانتقد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، من ولاية البليدة خلال لقاء بالمنتخبين المحليين، سياسة الحكومة في الإصدار النقدي، محذرا من آثاره على الاقتصاد الوطني من خلال غلاء المعيشة والتضخم، مشيرا إلى أن الدول تلجأ للإصدار النقدي في فترات زمنية قصيرة جدا، واصفا قرار لجوء الحكومة لمدة 5 سنوات ب«فترة طويلة وتخيف"، من بين آثارها يضيف - غلاء المعيشة وارتفاع التضخم "هذا المتوقع لدى أغلب الاقتصاديين"، مذكرا بمعدل التضخم الذي بلغ حدود 6 بالمائة "ومتوقع أن يصل إلى الرقمين". من جهة أخرى، دعا مقري، منتخبي "حمس"، إلى "التفرقة" بين المجلس الشعبي الوطني والمجالس المحلية، مشيدا بالتوافق الذي حصل على مستوى المجلس الشعبي لولاية البليدة قائلا "منتخبونا على استعداد للحوار مع أي طرف من أجل التنمية، نحن مشروع استقرار"، مضيفا "نحن ندعو للتوافق واللقاء لأنه نهج الشيخ نحناح"، مؤكدا أن أولوية الحركة ومنتخبيها على المستوى المحلي هو "تحقيق التنمية في البلدية والولاية"، من خلال التعاون مع مختلف المنتخبين ومن مختلف التيارات، مضيفا "على المنتخبين المساهمة بمزيد من الجهد والتضحيات والتعاون بين كل الأحزاب، الأمر ليس له علاقة بالمعارضة والموالاة". وفيما يتعلق بالوضع السياسي، قال مقري إن البيئة السياسية "صعبة"، وأن "ظلال" رئاسيات 2019 "كبير"، مشيرا إلى لقاء أمين عام الأفلان ولد عباس بشركاء الحكومة نهاية الأسبوع الماضي، واصفا إياه بأنه علامة على "توتر طال زمنه في ظلال رئاسيات 2019"، مستغربا أن "يصل الشك للذين يشتغلون في دائرة واحدة"، مؤكدا أن "هذا ليس مفيدا للبلد"، حيث دعا مقري أحزاب الموالاة خاصة التجمع الوطني الديمقراطي وحزب جبهة التحرير الوطني، ل«التخفيف" من ضغط الرئاسيات القادمة قائلا "المفروض نتعاون لتكون استحقاقات عادية ومن أجل التنافس وليس الشك في المستقبل وليس فيما سيكون".