لم يتحرّج الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، بعد زوال اليوم الجمعة، عن نعت الأساتذة المضربين ب "القراصنة". برسم احتفالية نشوء الأرندي في بسكرة، ارتضى أويحيى (65 عاماً) التعاطي بطريقته الخاصة مع ما هو حاصل في قطاع "نورية بن غبريت رمعون"، حيث أطلق توصيف "القراصنة" على من اختاروا الإضراب قبل 48 ساعة، ومن يلوّحون بمعاودة الكرّة ثانية بشلّ المدارس هذا الثلاثاء والأربعاء. وتعدّ خرجة أويحيى الأولى من نوعها وتحت قبعة أمين الأرندي، حيث لم يصدر الوزير الأول أي تصريح بشأن زوابع الأطباء المقيمين ونقابة "الكناباست".