أقدم نهاية الأسبوع سكان بلدية وادي مرة بالجهة الشمالية من مدينة أفلو، على إغلاق مقر البلدية ومنع الموظفين من الدخول، احتجاجا على الأوضاع الاجتماعية المزرية التي يعيشونها منذ سنوات، وقد طالب المحتجون برحيل المجلس الشعبي البلدي الذي فشل حسبهم في إدارة مصالح وشؤون المواطنين لاسيما ما تعلق بالجمود التنموي والتهميش والإقصاء الذي طالهم طيلة مدة نشاط المجلس التي وصفوها بالمخيبة للامال، إلى جانب اتهامه بحرمان العشرات من الشباب في حقهم من الشغل والسكن وبقية المنشآت الترفيهية التي شكل غيابها روتينا مملا وقاتلا في أوساطهم· هذا، وقد طالب المعتصمون بحضور والي الولاية الذي يتواجد حاليا في عطلة من أجل الاستماع شخصيا إلى انشعالتهم قبل عزمهم على توسيع حركتهم الاحتجاجية·