من جهة أخرى قرر الأطباء المقيمون تصعيد الإضراب المفتوح الذي تشنه التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين منذ شهر نوفمبر الماضي بعد فشل اللقاء الأخير الذي جمع المحتجين بوزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي. وأوضح ممثل الأطباء المقيمين حمزة بوطالب، في تصريح ل«البلاد" أن الجولة الأخيرة من جلسات الحوار التي دعا إليها المسؤول الأول للقطاع مختار حسبلاوي لإيجاد مخرج للأزمة التي يعيشها القطاع منذ نوفمبر الفارط لم تأت باي جديد. وأضاف أن الاجتماع لم يكن في مستوى تطلعات الأطباء المقيمين. وأكد ممثل الأطباء تمسك المقيمين بلائحة المطالب التي رفعتها التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين إلى مكتب الوزير مختار حسبلاوي، مشيرا إلى أن "الوصاية تمارس سياسة الهروب إلى الأمام حيال الإضراب الذي يشنه الأطباء المقيمون منذ 15 نوفمبر الماضي". وأبدى المتحدث استياءه من عدم التوصل إلى حل توافقي يرضي كل الأطراف للإضراب حيث عبر عن تمسك الأطباء المقيمين بالإضراب المفتوح إلى غاية افتكاك جميع المطالب، مشيرا إلى إمكانية التصعيد في الإضراب وهو ما سيتم الفصل فيه في الجمعيات العامة التي سيتم عقدها على مستوى المؤسسات الاستشفائية خلال الأيام القليلة القادمة. وناشد المتحدث القاضي الاول في البلاد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ضرورة التدخل العاجل لوضع حد لما آلت إليه الأوضاع داخل القطاع.