ارتفع عدد المصابين في أحداث العنف التي شهدتها القاعة الرياضية لبريكة بين الأمل المحلي وأولمبيك بريكة لكرة اليد إلى أكثر من 25 مصابا بين جرحى في صفوف قوات الأمن، الحماية المدنية، الأنصار وحتى حكم المقابلة والرسميين الذين تعرضوا لإصابات متفاوتة الخطورة دفعت الكثيرين للتنديد بما حدث، خاصة وأن رياضة كرة اليد كانت بعيدة عن كل الشبهات المتعلقة بالعنف الذي كان في وقت قريب لصيقة بكرة القدم فقط وبعد ما حصل أول أمس بين الناديين في مقابلة فاصلة لتحديد الصاعد للقسم الممتاز لكرة اليد، فتحت مصالح الأمن تحقيقا للوقوف على الأسباب والمسؤولين عن هذه الفاجعة. كما أن اتحادية كرة اليد نشرت بيانا أمس نددت فيه بما حصل وحملت مسؤولية الأمور للفريق المحلي والمشرفين على النادي الباتني، حيث توعدته بعقوبات كبيرة في المستقبل القريب حتى يكون عبرة لمن تساوره نفسه أن يكرر هذا السيناريو. يذكر أن الأحداث انطلقت بعدما كان الفريق الزائر أولمبي عنابة متفوقا في النتيجة بواقع 23 ل 21 هدفا.