فجر الثنائي سفيان فيغولي ورايس وهاب مبولحي مفاجأة من العيار الثقيل عندما رفضا تلبية دعوة الناخب الوطني رابح ماجر تحسبا لتربص المنتخب الوطني المزمع تنظيمه شهر جوان القادم والذي سيكون فيه الخضر معنيون بوديتي الرأس الاخضر والبرتغال. هذا الرفض لم يكن أسبابه جديدة حسب العارفين بخبايا المنتخب الوطني، فمشكلة ماجر مع الثنائي تعود لأيام خلت، بعد الحرب الكلامية التي حدثت بين الطرفين حول أمور لم تكن مهمة بالقدر التي أثيرت من أجله، وهو صراع حول أحسن جيل في تاريخ كرة القدم الجزائرية والتصريحات النارية المتبادلة بين فيغولي وماجر عندما كان الاخير محللا في إحدى القنوات الخاصة. لكن ماجر وبعد التعنت في بداية مشواره مع الخضر ورفضه توجيه الدعوة إلى فيغولي ومبولحي رغم التألق الكبير للثنائي في الدوريين السعودي والتركي على التوالي، تراجع في الأخير وقرر الاستنجاد بهما وتنحية صداع الرأس التي سببته الصحافة والجمهور الجزائري بسبب الثنائي، لكن مبولحي وفيغولي قررا التمرد والعصيان العلني ضد ثاحب الكعب الذهبي ووجها رسالة مباشرة إلى مسؤولي الفاف بأنهما لا يريدان الالتحاق بالخضر مادام ماجر مدربا وطنيا، وهي الرسالة التي فهمتها الفاف جيدا وراحت تنشر بيانا بأن فيغولي مصابا على مستوى وتر أشيل! وهو الذي كان يلعب بكل قوة مع ناديه غلاتسراي منذ أيام قليلة فقط واحتفل بلقب الدوري التركي، اما مبولحي فقد تمرد علنيا وأصبح لايرد على اتصالات الفاف! كل هذه التطورات ورغم غياب الاحترافية التي أظهرها الثنائي اتجاه حمل القميص الوطني، إلا أن هذا التصرف لاقى استحسان الجماهير الرياضية عبر مختلف التعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي والتي امتدحت تصرفات الثنائي فيغولي ومبولحي وطالبت بإقالة ماجر من منصبه لأنه لا يصلح لتدريب المنتخب الوطني والثنائي لا يريدان العمل مع مدرب أثبت فشله يقول المغردون!