البلاد - ص. لمين - خرج اليوم الأحد، المئات من شباب ولاية الجلفة في مسيرة جابت الشارع الرئيسي لعاصمة الولاية، إنطلاقا من وسط المدينة ووصولا إلى مقر الولاية، أطلق عليها " مسيرة رد الإعتبار ". وفتح الشباب المحتج النار على عدة جهات، حيث قالوا بأن غياب السلطات المركزية عن جنازة العقيد أحمد بن شريف ماهي إلا حلقة من حلقات التهميش و" الحقرة " التي تعيشها الولاية منذ عقود من الزمن، ودعا الشباب المنتفض إلى رد الإعتبار للولاية ككل وإخراجها من هذا الوضع الموصوف بالمزري والكارثي على عدة جهات وجبهات، وطالب الشباب المنتفض برفع التجميد عن المشاريع التي كانت مبرمجة وأولها مركز محاربة السرطان وعدد من المستشفيات بالبلديات وتجسيد مستشفى جامعي وأيضا رفع الغبن عن الولاية بخصوص المشاريع القطاعية كحال الطرقات وتفعيل الجانب الإستثماري بشكل يعود بالفائدة على الولاية وتعيين إطارات الولاية في مناصب مسؤولية وعدم تهميشهم والرفع من المشاريع السكنية ومشاريع الطرق وغيرها من مظاهر التنمية . الشباب المنتفض قالوا بأن غياب السلطات عن جنازة الفقيد أحمد بن شريف، عرت بشكل كبير " الحقرة " والتهميش الممارس على الولاية، مؤكدين بأنهم من الآن يرفضون هذا الأمر ويطالبون بتوجيه مشاريع كبيرة لصالح الولاية ورفع الغبن عنها، وأن العقيد سيظل رمزا من رموز الولاية ولايمكن بأي أساس تمرير أو السكوت عن هذا الغياب غير المبرر للمسؤولين المركزيين أولهم وزير المجاهدين، كما فتح بعض المحتجين النار على والي الولاية والذي بدوره تخلف عن الجنازة ليظهر بعدها خلال زيارة الوفد الوزاري الذي تقدمه وزير الداخلية في اليوم الرابع لوفاة العقيد وهي الزيارة التي عرفت إحتجاجات لمواطني الولاية في حينها .