الوطني، عبد العزيز بلخادم، أن الجزائر ترفض أن تكون حقل تجارب في الطاقات الحبيسة والمتجددة وبالأخص استخراج الطاقة من الطاقة الشمسية، كما اعتبر أنه لا يمكن التخلي عن البترول والغاز كمصدر رئيسي للبلاد. نظم أمس الأفلان بالاشتراك مع الاتحاد العمال للعمال الجزائرين بفندق الأورية الذهبية ببن عكنون، ندوة وطنية حول الطاقات الحبيسة والمتجددة، وعرفت هذه الندوة إلقاء محاضرات من قبل مختصين تركزت حول النمط الاستهلاكي للطاقة والطاقات الجديدة والمتجددة، والطاقات الثامنة. حيث افتتحت الندوة بمداخلة الأمين العام ل''الإجيتيا''، سيدي السعيد، الذي ركز على ضرورة تطوير طاقات الجزائر وتسييرها بعقلانية. أما الأمين العام للحزب العتيد، عبد العزيز بلخادم، فاعتبر أنه يجب أن يكون هناك ترابط بين الاقتصاد والسياسة من أجل الحفاظ على السيادة الوطنية، من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي والابتعاد عن التبعية، مشيرا إلى أن البلاد التي لا تنتج ما يستهلكه شعبها تبقى دائما خاضعة لتبعية الخارج، داعيا إلى التركيز على اكتساب العلم والتكنولوجيا من خلال ''اهتمام أبنائنا بالعلم والتكنولوجيا حتى تتمكن بلادنا من الاقتدار''، كما قدم بلخادم أرقاما تبين الفجوة الكبيرة بين العالم الأوروبي الذي يخصص 5,5 بالمائة من ناتجه الخام للبحث العلمي. والدول العربية التي تخصص 2,0 من ناتجها الخام للاهتمام بالبحث العلمي، مضيفا أن للجزائر طاقة بكل مكوناتها تتطلب ''الاقتدار بالمعرفة لاستغلالها أحسن استغلال''. وبخصوص بعض الطاقات الحبيسة والمتجددة، تطرق الأمين العام للأفلان الى الطاقة الشمسية التي قال عنها إن الجزائر أكثر اقتدارا للاستفادة من الطاقة الشمسية إذا تحكمنا في التكنولوجيا، مضيفا أنه استقبل نائب رئيس البنك العالمي للاستثمار، وتطرقا إلى تجارب باقي الدول في هذا المجال حتى تستفيد الجزائر من ذلك، مؤكدا ''إن الجزائر ترفض أن تكون حقل تجارب للطاقات الحبيسة والمتجددة''.