قرر رئيس مجلس إدارة شركة مولودية الجزائر محمد حيرش أن يلغي منصب المدير الرياضي في النادي بعد أن أقال كمال قاسي السعيد بمباركة من الشركة المسيرة "سوناطراك" على أن يكون المعني على رأس المنصب حتى نهاية الموسم الرياضي بالتوازي مع منصبه على رأس مجلس الإدارة. وقالت بعض المصادر إن حيرش وقف على عديد الخروقات الخطيرة التي كانت في تسيير كمال قاسي السعيد على رأسها تواجد العديد من الغرباء الذين تحصلوا على امتيازات ورواتب دون أن يفعلوا شيئا في الفريق كما أن هؤلاء الغرباء أيضا كانوا يتنقلون ويستفيدون من امتيازات عند الخروج مع الفريق خارج الجزائر، وهي الأمور التي عجلت برحيل قاسي السعيد بموافقة من ولد قدور الرئيس المدير العام لشركة "سوناطراك",كما توعد المسؤول الأول على النادي بمواصلة التطهير وطرد كل من يسترزق بطريقة غير شرعية من النادي وهي الحملة التي بدأت مع طرد بن شيخ من الفئات الصغرى. بالمقابل من ذلك تجمهر عدد من أنصار الفريق أمام بيت حيرش وطالبوه بتفسيرات حول ما يحدث في النادي. هذا وطرحت عديد الأسماء لخلافة كازوني في العارضة الفنية في صورة ماضوي,عموتة,ونور الدين زكري لكن مشكلة منح اجازتين في الموسم قد تفسد الأمر على مسيري النادي.