البلاد نت - هشام ح - أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن ما حدث للجزائريين خلال مظاهرات 17 أكتوبر 1961 يعتبر "قمع عنيف" مؤكدا على ضرورة مواجهة فرنسا لماضيها الإستعماري كشرط لتحسين علاقاتها مع الجزائر في إشارة قد تلمح الى فتح قريب لملف الذاكرة. و قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن تاريخ ال 17 من أكتوبر 1961 كان يوما تعرض فيه الجزائريون ل"قمع عنيف". و كتب ماكرون على حسابه الرسمي في موقع "تويتر " أن "الجمهورية الفرنسية يجب أن تواجه هذا الماضي الحديث الذي لا يزال يحترق "مضيفا ان ذلك "شرط أساسي لمستقبل سلمي مع الجزائر ومع مواطنينا ذوي الاصول الجزائرية". Le 17 octobre 1961 fut le jour d'une répression violente de manifestants algériens. La République doit regarder en face ce passé récent et encore brûlant. C'est la condition d'un avenir apaisé avec l'Algérie et avec nos compatriotes d'origine algérienne. — Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) October 17, 2018