البلاد - ليلى.ك - حذر الاتحاد الطلابي الحر قيادات حركة مجتمع السلم من التدخل "السافر" في شؤونه، متهما "حمس" بمحاولة الزج بالمنظمة في أجنداتها الحزبية الضيقة باستخدام ملفها للمناورة والابتزاز لصالح جهات لطالما عملت على المساس باستقرار الوطن. عبر الاتحاد الطلابي الحر، في بيان له عن رفضه المطلق محاولة حركة حمس زج المنظمة في أجندتها الحزبية الضيقة، متهما إياها بأنها تمثل زمرة دولية مستترة تحضر لأمر سيؤثر على استقرار الوطن والجامعة الجزائرية". وحذر "الإيجال" على لسان أمينه العام صلاح الدين دواجي مما أسماه التدخلات السافرة لرئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري في الاتحاد وذلك بعد أن عمل حسب ممثل التنظيم على إثارة الفتنة داخل المنظمة الطلابية بالعمل مع تنظيم مواز للاتحاد والزج به في أجندات حزبية ضيقة، وجعل ملف المنظمة للمناورة والابتزاز لتسوية المنظمة لصالح جهات لطالما عملت على المساس باستقرار الوطن وهذا ما توضحه تغريدات وتصريحات منسوبة لقياداته". وحذّر البيان حمس من أن "المنظمة ليست سجلا تجاريا يا حمس ولن تكون ملفا للمقايظات السياسية"، ودعت جميع القوى الحية والمسؤولين الى فتح تحقيق ومحاسبة كل المتورطين في هذه المؤامرة التي تحاك ضد المنظمة التي لطالما أرادوا زجها في هذا الوضع لإدخالها في نفق مظلم من خلال استخدامها من قبل جهات تعمل على المساس باستقرار الوطن. وشدد الطلابي الحر على ضرورة تدخل الجهات الرسمية لمحاسبة المتورطين في محاولة الزج بهذا الملف في خضم الصراع القائم". وأكد "الإيجال" في الأخير أحقيته القانونية بالعمل وذلك بعد أن حصل على التصريح من قبل وزارة الداخلية رقم 907 وإنصافه من طرف العدالة من خلال قرار مجلس الدولة الذي أصدر حكما نهائيا لصالحه.