البلاد.نت- حكيمة ذهبي/ قال الوزير الأسبق للإعلام والثقافة، محي الدين عميمور، إن الكثير من المحسوبين على التيار العربي الإسلامي، تمت تصفيتهم بعد وفاة بومدين لوأد اللغة العربية. وكتب عميمور، في مقاله الأسبوعي على جريدة "رأي اليوم" اللندنية، حقائق بخصوص الحرب التي شنتها فرنسا غداة الاستقلال بسبب اللغة. فذكر أن العربية عاشت وضعية عداء متزايد بلغ ذروته بعد وفاة الرئيس هواري بومدين سنة 1978، لتبدأ العلاقات بين النظامين الجزائري والفرنسي تعرف دفئا متميزا، خصوصا عندما تمت تصفية كثيرين من المحسوبين على التيار العربي الإسلامي وتنامت العلاقات بين المساعد الأول للرئيس الشادلي بن جديد، العقيد ثم الجنرال العربي بلخير وجاك عتالي، مستشار الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتيران. وتابع الوزير الأسبق للإعلام والثقافة، يقول إنه نتيجة التراخي استطاع التسونامي الفرنسي إغراق معظم المجالات، خاصة مجالات الإعلام والثقافة، وأصاب المحيط الاجتماعي والاقتصادي ومعالم العمران ومجالات البيئة بأسوأ مظاهر الاستلاب. وتحدث عميمور عن عمل حثيث تم تنفيذه لتحطيم المدرسة الجزائرية الوطنية لصالح المدارس الخاصة، وكثير منها تدعمه سفارات أجنبية، وتحالف هذا مع محيط تجري فرنسته أولا بأول، على أن يتم تكوين نخبة جديدة تقود البلاد في المستقبل، لن يكون ولاؤها بأي حال من الأحوال للوطن ولمبادئ ثورة نوفمبر.