البلاد.نت- حكيمة ذهبي- قال الحزب الشيوعي الفرنسي، إن فرنسا هي التي تعرقل تطبيق لوائح الأممالمتحدة لتنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي. وأفاد ممثل الحزب الشيوعي الفرنسي، باسكال تور، في مداخلته خلال أشغال المؤتمر ال 15 لجبهة البوليساريو، الذي ينعقد بمنطقة تيفاريتي المحررة في الأراضي الصحراوية، أن "فرنسا تقوم منذ عدة سنوات بعرقلة تطبيق لوائح الأممالمتحدة من خلال الاعتراض لتنظيم استفتاء لتقرير المصير قصد وضع حد للاستعمار"، متأسفا كونها عرقلت توسيع صلاحيات بعثة الأممالمتحدة من اجل تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) إلى حماية حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة". وأكد ممثل الحزب الشيوعي الفرنسي، أن الانسداد الحالي في الصحراء الغربية هو قبل كل شيء سياسي، معتبرا أنه من الضروري تدخل الرأي العام. قائلا في ذات السياق: "إننا سنقوم بهذا بدعم من ممثلي جبهة البوليساريو في فرنسا والشتات الصحراوي". ومن جهة أخرى، أشار ذات المتحدث إلى أن "فرنسا تزكي تعنت المغرب، الذي يحطم آمال السلم مما أدى إلى استقالة المبعوث الأممي السابق هورست كوهلر الذي لم يحظ بأي دعم". مضيفا أن "فرنسا متواطئة مع جريمة استعمار و انتهاك القانون الدولي"، متأسفا لصمت باريس أمام الانتهاكات في حق الصحراويين على مستوى الأراضي المحتلة، بما فيهم المعتقلين السياسيين. وقال توري، إن الشعب الصحراوي شعب سلمي يحترم القانون الدولي، داعيا بلده إلى "التغيير الجذري للسياسة من أجل الوصول إلى حل عادل وسلمي يحترم حقوق الشعوب". وبخصوص نهب الثروات الطبيعية الصحراوية، قال ممثل الحزب الشيوعي الفرنسي إن بلده "كان لها دور في زيادة التعريفات الجمركية التفضيلية في الأراضي الصحراوية".