البلاد - ليلى.ك - قررت مصالح الوزير بلعابد تنفيذ مخطط مستعجل لاستدراك الدروس الضائعة، يمتد إلى غاية نهاية السنة، على خلفية التأخر المسجل في تقديم دروس الفصل الأول، حيث أمرت باستغلال الأسبوع الأول من عطلتي الشتاء والربيع، للاستدراك والمعالجة البيداغوجية. وشددت على أنه لا تأخير في موعد الامتحانات الوطنية الرسمية في جميع الأحوال. هذا وسجلت مصالح الوزير بلعابد تأخرا كبيرا في وتيرة دروس الفصل الأول، بسبب إضراب أساتذة الابتدائي. وحذرت من تأثيره على تنفيذ البرامج التعليمية في مختلف المواد والاطوار والمستويات، حيث قررت تنفيذ مخطط مستعجل لاستدراك الدروس الضائعة، يمتد إلى غاية نهاية السنة، بعد أن أمرت باستغلال الأسبوع الأول من عطلتي الشتاء والربيع، للاستدراك والمعالجة البيداغوجي. ووجهت الوزارة في هذا الشأن، تعليمة إلى مديريها الولائيين ومن خلالهم إلى مديري المؤسسات التعليمية للأطوار التعليمية الثلاثة ومفتشي ادارة المدارس الابتدائية، بخصوص التأخر المسجل في تنفيذ البرامج التعليمية، اعترفت فيها بتسجيل تذبذب كبير في وتيرة التمدرس وتأخر في دروس الفصل الاول، في الطور الابتدائي وكذا المتوسط والثانوي، "نظرا للوضعية التي عرفتها بلادنا خلال الفترة السابقة للانتخابات الرئاسية .."، في اشارة إلى إضراب أساتذة الابتدائي، الذي دام حوالي عشرة أسابيع وكذا الانقطاعات التي عرفتها بعض المؤسسات التربوية، على خلفية خروج التلاميذ إلى الشارع، في إطار الحراك الشعبي الذي انطلق بتاريخ 22 فيفري الفارط. وأعطت الوزارة في هذا الشان تعليمات، بضرورة استدراك التاخر، في ظروف لا تؤثر سلبا على الوتيرة العادية للتمدرس، حيث طالبت المدراء، بموافاة المديريات، بنسبة التأخر وفق ما كان مبرمجا في التدرج السنوي ووضعها في جداول تم إرفاقها، على أن يتم ذلك قبل نهاية الأسبوع الجاري، لوضع مخطط لاستدراك هذا التأخر، يمتد إلى غاية نهاية السنة الدراسية، حيث أمرت مصالحها بالولايات، بموافاتها بتقارير مفصلة عن التاخير، بعد التشاور مع الأساتذة خاصة، خلال مجالس الأقسام، مع التأكيد على ضرورة استغلال الأسبوع الأول من عطلتي الشتاء والربيع في الاستدراك والمعالجة البيداغوجية والدعم، خاصة مع أقسام الامتحانات. وحذرت الوزارة، من أي تأخير في تنفيذ هذه الاجراءات، بعد أن شددت على أنه لا تعديل في رزنامة الامتحانات الوطنية والرسمية، ولا مجال أبدا لتأخير التواريخ، مهما كانت الظروف. حيث أكدت أنها تعوّل كثيرا على وعي الأساتذة في جميع الأطوار التعليمية، لاستدراك الدروس الضائعة والتعجيل في دعم التلاميذ خلال الأسبوع الأول من العطلة، بهدف إعطاء المتعلمين نفس فرص النجاح والرفع من مستواهم ونسبة النجاح. وشددت في هذا الشأن على أهمية التخطيط المحكم لما تبقى من السنة الدراسية. هذا وتلجأ الوصاية في مثل هذه الحالات، أي خلال تسجيل تأخر في الدروس، الاضرابات أو الاضطرابات الجوية أو أي طارئ، إلى "المخطط الوطني للتعلمات"، والمتضمن مجموعة من التدرجات الفصلية والسنوية التي تتميز بالمرونة وتسمح للأستاذ بتكييف الدروس حسب التوقيت الزمني المتوفر دون المساس بجوهر البرنامج الدراسي السنوي.