الدكتور يوسفي: "لدينا تجارب مع الحالات الوبائية وبعض الأطباء ربي يهديهم" البلاد - آمال ياحي - أكد الدكتور محمد يوسفي، رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك، عدم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورورنا بالجزائر لحد الآن، موضحا استحالة التفريق بين أعراض فيروس كورونا والافلونزا الموسمية إلا عن طريق التحاليل فقط، معتبرا أن إرسال أشخاص إلى المستشفيات بدعوى شكوك في إصابتهم بفيروس كورونا يعتبر خطأ كبيرا وتابع القول في هذا الصدد "بعض الأطباء ربي يهديهم لأن الإصابة بالفيروس لا يمكن أن تكون بين المقيمين في الجزائر ولم يسافروا لأي مكان وأي حالة قد تظهر تتعلق بشخص قادم من مكان انتشار الوباء أو اتصال مباشر بمسافر قادم من هناك". وبخصوص أفراد الجالية الجزائرية القاديمين من مدينة ووهان، أوضح المتحدث انهم سيخضعون للرقابة الطبية خلال ما يسمى بفترة الحجر الصحي التي تتم خارج المؤسسات الصحية وتستغرق بين يومين و14 يوما ولا ينقل الفرد منهم إلى المستشفى إلا إذا أثبتت التحاليل الطبية إصابته بالفيروس وفي هذه الحالة يتعرض إلى ما يعرف بالعزل الصحي داخل مصلحة خاصة ويتم التكفل به، مستدلا بما قامت به فرنسا مؤخرا، حيث وضعت رعاياها الذين تم إجلائهم من الصين في بناية وقامت بنقل حالة واحدة ظهرت عليها الأعراض إلى مستشفى بجنوب فرنسا، مشيرا إلى أن خصوصية فيروس كورونا تتمثل في كونه يعدي محيط الشخص المصاب به قبل أن تظهر عليه أعراض المرض.
عمادة الأطباء: "الجزائر أفضل حالا من دول كثيرة" من جهته، أكد رئيس عمادة الأطباء الجزائريين، أن المخاوف من انتشار فيروس كورنا في الجزائر ضئيلة مقارنة بدول أخرى، خصوصا أوروبا، نتيجة حركة الطيران وأيضا عدد الرعايا. وقال الدكتور محمد بقاط بركاني، إن للجزائر كل الوسائل لتحدي هدا الفيروس القاتل، حسب توصيات المنظمة العالمية للصحة واتخذت كافة التدابير بالنسبة للجالية الجزائرية بإجلائهم إلى أرض الوطن والتعامل معهم على حسب تدابير المنظمة العالمية كعزلهم لمدة 14 يوما كإجراء وقائي بالنسبة للحالات المشتبه في إصابتها. ورحب المصدر بتعليق الرحلات الجوية نحو الصين قائلا نرى بأن التواصل مع الصين انقطع وبالتالي لا خطر على الجزائر، خاصة وأن إرشادات المنظمة العالمية قائمة ومعمول بها في الجزائر ووضع الجزائر أفضل بكثير من دول العالم التي أكدت استفحال الفيروس فيها يوما بعد آخر.