– البلاد.نت: يتخوف الكثيرون من النزول إلى الأسواق أو المحلات من أجل شراء ما يلزمهم، في زمن تفشي وباء كورونا، لا سيما وأن سرعة العدوى بالفيروس سريعة ولا تعلم أبدا من أين يمكن تأتي. وقدمت صحيفة لوفيغارو الفرنسية وموقع الجزيرة.نت نصائح تساعد على تفادي العدوى بهذا الفيروس الذي يكفي للإصابة به نظريا لمس أي سطح ملوث بفيروس نشط ثم لمس الوجه. 1 - تشير دراسة حديثة الى أن الفيروس يبقى نشطا على المواد لبضع ساعات عادة، ونادرا يبقى نشطا بضعة أيام، وذلك حسب كمية الفيروس والظروف المحيطة، وبعد ذلك لا يبقى للفيروس أي أثر، وحتى لو بقي منه شيء فإنه لن يكون معديا بعد ساعتين أو ثلاث. 2 ويقول عالم الأمراض المعدية فرانسوا بريكير إنه "لا داعي للخوف من الذهاب للتسوق، ولكن المهم هو احترام تدابير الحاجز، لأنك إذا بقيت على بعد متر من الآخرين فلا خطر عليك إلا إذا عطس جارك في وجهك". 3 ما يقلق فعلا هو احتمال العدوى عن طريق شراء مواد غذائية، مثلا "إذا تقدمك شخص مصاب بالفيروس ولمس الفواكه أو الخضروات التي ستشتريها، فقد تصاب.. لم لا؟"، لذلك الافضل ان تشتري من المحلات التي يقدم صاحبها المواد شريطة أن يكون محتاطا. 4 انتقال الفيروس عن طريق الحيوانات أمر غير مرجح، وقد استبعد الخبراء انتقال الفيروس مباشرة من خلال الطعام المقتطع من حيوان مصاب، بحسب الوكالة الوطنية للأغذية والبيئة وسلامة الصحة الفرنسية. 5 يجب ترك المنتجات -إلا المواد الطازجة- ساعتين أو ثلاث ساعات قبل فك أغلفتها، أما المواد التي تحتاج إلى الحفظ في الثلاجة كالحليب وغيره فيكفي أن ننظفها بمنشفة ورقية مبللة قبل وضعها في الثلاجة. 6 بالنسبة للفواكه والخضروات، "فيكفي غسلها بالماء فقط" كما يقول بريكير، ويوضح سالفات أنه "يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة مع جميع الفواكه والخضروات قبل وضعها في الثلاجة، وغسلها بالماء وتجفيفها لمنعها من التعفن بسرعة كبيرة"، ولا حاجة لغسلها بالصابون أو الخل الأبيض أو تقشيرها لأن الماء يؤدي المهمة بشكل جيد للغاية. 7 بالنسبة للخبز فلا توجد مشكلة إذا كان الخباز يحترم الاحتياطات ويستخدم القفازات ويغيرها كثيرا أو ينظف يديه بانتظام ويضع الخبز في الورق، علما أن الفيروس لا يبقى سوى بضع ساعات على سطح جاف، كما يمكن لمن هو قلق بشأنه تدفئة الرغيف برفق لمدة أربع دقائق عند 64 درجة مئوية.