البلاد - حليمة هلالي - كشف اليوم رئيس المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف مصطفى روبايين، في حديثه ل«البلاد" عن مضاعفة وتيرة الدعم والتوزيع للمساعدات الإنسانية خلال شهر رمضان الكريم، مشيرا إلى أن القوافل والمساعدات مست 14 ولاية عبر الوطن لتقديم المستلزمات والحاجيات للمواطنين الموجودين تحت الحجر المنزلي بسبب فيروس كورونا كاشفا عن تقديم 26 ألف إعانة الى غاية اليوم عبر 6 ولايات، منها 16 ألف إعانة لولاية البليدة وحدها و10 آلاف نحو 10 ولايات متبقية. وأفاد روبايين، بأن "هيئته تقدم المساعدات حسب الأولوية خاصة لفئة ذوى الاحتياجات الخاصة والأرامل والمطلقات وبالخصوص على مستوى المناطق النائية ومناطق الظل، منتقدا ما أسماه "تدخل" بعض الأميار أرادوا خلط الاوراق وحشر السياسة في العمل الإنساني، داعيا وزارة الداخلية والجماعات المحلية إلى تقديم الترخيص والتسهيلات لبعض الجمعيات وكذا الفلاحين في هذا الوقت الصعب الذي تشهده البلاد ليساهموا ايضا في هذه الأزمة. وحسب المتحدث فإن المنظمة شرعت في مهامها الإنسانية منذ 8 مارس ولاتزال العملية متواصلة الى غاية اللحظة بتوفير مساعداتها وإمداد العائلات في مناطق الظل، والولاية التي مسها تفشي الفيروس بشكل كبير خاصة ولاية البليدة. وبخصوص الأخبار التى تشير إلى أن هناك تسييرا سيئا للأزمه، أفاد روبايين بأن المنظمة تنشط في صمت ومن عليه إدارة الأزمة ينزل ميدانيا ولذلك فإن الفترة ينبغي تضافر الجهود والخبارات لتحقيق النتائج المرجوة وليس الانتقاد فقط. وأكد روبايين أن المنظمة تعمل بالتنسيق مع المديرية العامة للغابات تحت اشراف وزير الفلاحة الذي يوجه القوافل للفئات الهشة بالإضافة الى بعض الحالات في مراكز المدن باعتبار أن الدولة وضعت خلية أزمة عبر الولايات تتكفل بها لكي لا تختلط الأمور بين الولاية. وبخصوص شهر رمضان أكد روبايين ان المنظمة شرعت في التحضير له ولأول مرة تقوم المنظمة بتقديم المساعدات للمواطنين عن طريق توزيع المواد الاستهلاكية، مضيفا سنضاعف وتيرة الدعم في رمضان، حيث ستكون القوافل مضاعفة في التوزيع، مضيفا: سطرنا برنامجا وثريا لتوزيع المساعدات الغذائية على المحتاجين. وطمأن المتحدث الجزائريين قائلا: لدينا مخزون من البطاطا يكفينا الى غاية سبتمبر القادم، ونحن في الموسم الإنتاجي حيث سيتضاعف الإنتاج، ولا خوف على المواد الاستهلاكية، لأن لدينا مؤسسات تعمل وتمنحنا المواد الاستهلاكية والمواد الغذائية، وأن المخزون الغذائي كاف لتلبية الطلب في رمضان لأن المؤسسات تنشط ولا تزال تعمل على تمويل السوق، وعلى وزارة التجارة أن تتابع مسار الأسعار حتى لا يحدث احتكار أو مضاربة.