البلاد.نت- حكيمة ذهبي- قال عضو اللجنة الوطنية لرصد "كورونا" بالجزائر، الدكتور بقاط بركاني، إن إقرار السلطات العمومية استئناف بعض الأنشطة التجارية، لن يضرّ بمجهود السيطرة على الوباء، لأن المرحلة التي وصلتها الجزائر تستدعي "مناعة جماعية" يكون فيها كل فرد ملزما باحترام الإجراءات الصحية. وأوضح الدكتور بقاط بركاني، في تصريح ل "البلاد.نت"، أن اللجنة ترصد الوضعية الصحية فيما يقوم الوزير الأول بإقرار الإجراءات التي توازن بين الإجراءات الصحية والسياسية والاقتصادية، وأردف يقول: "تكون الحكومة قد أرادت تخفيف وقع الأزمة على الجانب الاقتصادي كما أعادت بعض الأنشطة التي تعتبر أساسية للمواطن شريطة احترام القواعد الوقائية من قبل المواطن". وأورد عضو اللجنة التي يرأسها جمال فورار، أن الوضعية الوبائية حاليا، تتمثل في تمركز الوباء بفضل القرارات الهامة التي جرى اتخاذها في الوقت المناسب، من خلال غلق المدارس والجامعات وتعليق الطيران الجوي ووقف شامل لحركة النقل وغيرها. مبرزا أن الدور اليوم يكمن في المواطن، حيث أن استعادة نوع من الحياة العادية بات أمرا حتميا. كما يوضح في سياق ذي صلة، أن النظرة العلمية لاستعادة تدريجية للحياة، تقضي بضرورة الالتزام ب "المناعة الجماعية" من أجل الاستقرار في الأرقام المرصودة حاليا من حيث انتشار الوباء، والعمل على تقليصها إلى غاية زواله نهائيا باحترام القواعد الوقائية التي يلتزم بها الجميع.