البلاد.نت- حكيمة ذهبي- أصدرت اللجنة الوزارية للفتوى، بيانا بخصوص فتح المساجد، مؤكدة أن أعضائها يتطلعون إلى ذلك مثل سائر الجزائريين، لكن خبراء الصحة العمومية عندنا، الذين يعرفون حقيقة الوضع في الجزائر، يؤكدون أن الظروف لا تسمح بعد بفتح كل النشاطات، لاسيما تلك التي تستقبل أعدادا كبيرة من الناس وتتم في الفضاءات المغلقة. وأوضحت اللجنة، إنها تتطلع إلى أفق قريب، تتهيأ فيه الظروف المناسبة لإعادة فتح المساجد لتحتضن روادها في ظل الأجواء التي تعودوا عليها من الطمأنينة والأمن على أنفسهم وأرواحهم، دون أدنى خوف من أن تكون هذه المساجد سببا في زيادة انتشار هذا الوباء وتفشيه. وأكدت اللجنة الوزارية للفتوى، أنها في تنسيق دائم ومستمر مع مصالح الصحة العمومية المختصة، من أجل الوقو على وضعية الوباء ومعرفة مدى توفر الأسباب التي تحقق الامل الذي يراودنا جميعا في إعادة فتح المساجد. وحثت اللجنة، على تعاون الجميع في مجال الوقاية والاحتراز، الذي يعد من أوكد الأسباب في تعجيل العودة إلى مناشط حياتنا وإلى مساجدنا التي لطالما علمتنا أن النصر مع الصبر وأن انتظار الفرج عبادة.