تعرف الندوة الوطنية حول "مخطط الإنعاش الاقتصادي"، التي انطلقت صبيحة اليوم بالمركز الدولي للمؤتمرات، مشاركة ثلّة من المبتكرين والعلماء الجزائريين المغتربين، وذلك خلال ندوة افتراضية عن بعد يرأسها الوزير الأول. الندوة التي افتتحها رئيس الجمهورية، ستشهد تنظيم 11 ورشة تتعلق بمختلف القطاعات الاقتصادية: التنمية الفلاحية والصناعية والتطوير المنجمي وتطوير الموارد الطاقوية وكذا تمويل التنمية وورشة حول كيفيات تسهيل الاستثمار والمؤسسات الصغيرة والناشئة وتطوير قطاعات الدعم، إلى جانب ورشة حول التحكم في التجارة الخارجية والصناعة الصيدلانية وفرع نشاطات البناء والأشغال العمومية والري. وستشهد الفترة المسائية من أشغال الاجتماع، ندوة افتراضية برئاسة الوزير الأول، وتنسيق رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والوزير المنتدب المكلف بالاستشراف. الندوة التي ستكون حول موضوع "الخروج من الأزمة ما بعد كوفيد 19: الفرص الاستثمارية في إطار إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني وحوكمة الشؤون العامة، سيشارك فيها ثلة من الخبراء والعلماء الجزائريين المقيمين بالخارج، وهم: البروفيسور، الياس زرهوني، من الولاياتالمتحدةالأمريكية، الذي سيقدم محاضرة حول الوضع ما بعد وباء "كوفيد 19" استراتيجيات وأساليب الإصلاح، والدكتور بلقاسم حبة العلم الجزائري المقيم بأمريكا الذي سيقدم محاضرة حول اقتصاد المعرفة، والأستاذ بشير معزوز من كندا، سيلقي محاضرة حول الحوكمة العمومية ورابح أرزقي من الولاياتالمتحدةالأمريكية سيحاضر حول الإصلاحات الهيكلية إلى جانب الدكتور موب الموهوب من فرنسا، والذي سيلقي محاضرة حول عمليات نقل الشركات وسلاسل القيم العالمية.