البلاد.نت- حليمة هلالي- دعا اليوم ,رئيس الاتحاد الوطني للمستثمرين الشباب رياض طنكة في تصريح ل"البلاد" الحكومة لإيجاد استراتيجية جديدة وتفعيل جلسات لدراسة ملفات ما يزيد عن 190 الف من مستفيدي مشاريع كناك خاصة. و أن الغموض لا يزال يحيط بملفهم بعدما تعثرت مشاريعهم و أصبح مصيرهم المتابعات القضائية وحجر عتادهم علما ان عدد كبير منهم بلغ سن 60 سنة . و أكد المتحدث ان العدد الهائل من المستفدين من صندوق الكناك يناشدون وزير العمل والضمان الاجتماعي والتشغيل إيجاد حلول لمؤسساتهم المتعثرة وسبل انعاشها خاصة ان الاغلبية من الفئة العمرية الكبيرة، عكس اونساج التى استقلت تحت وزارة منتدبة للمؤسسات المصغرة و تغيرت استراتجيتها وتم خلق منصة للمؤسسات المتعثرة . وقال المتحدث ان الصندوق الوطني للتامين على البطالة والذي تم استحداثه نتيجة تسريح عدد هائل من العمال في القطاع الخاص وبغية ادماجهم في مناصب اخرى تم منحهم قروض بنكية للاستثمار في مشاريع اقتصادية وفق معدل عمري يتراوح بين 35 الى 55 سنة ليتم بعده استحداث وكالة دعم وتشغيل الشباب التي لها نفس الهدف أي أن "الكناك" و"لونساج" وجهين لعملة واحدة غير ان لونساج تم إطراء تغييرات جديدة عليها وتم ادماجها في وزارة جديدة في حين ان المستفيدين في "الكناك "لا يزالون تابعين لوزارة العمل والتشغيل ولكن لحق التهميش باصحابها. و تأسف طنكة للغموض الذي يكتنف اصحاب مشريع الكناك حيث لا يزالون يعانون من اللافلاس و التباعات المالية وارهقتهم الديون وأصبح مصيرهم مجهول. وأرجع المتحدث ذالك الى عدم المرافقة والمتابعة و تشبع السوق بمشاريع متشابهة وكذا تضخيم الفواتير و بقاء 190 الف مستفيد بين المطرقة والسندان فلا وزارة العمل والتشغيل وضعت حل لهم ولا البنوك إستجابت لازمتهم المالية سيما وأن سن أغلب أصحاب مشاريع "الكناك" جاوز ال60 سنة ومنهم من هو على أبواب التقاعد.