عززت أسعار النفط مكاسبها القوية لتقفز فوق 56 دولارا خلال تعاملات اليوم الأحد , في ظل تزايد مؤشرات تقييد أوبك للإنتاج عند المستويات الحالية في فبراير القادم , وأبانت التعاملات الجديدة , عن ارتفاع العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم مارس بنسبة 2.1 في المائة لتفوق إلى 56.19 دولار للبرميل. كما صعد مؤشر الدولار (أمام سلة من العملات الرئيسية) ب بنسبة 0.2 في المائة إلى 90 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 90.1 نقطة وأقل مستوى عند 86.6 نقطة، حيث سجلت العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي تسليم فيفري 52.62 دولار للبرميل , حيث يمضي الخامان القياسيان , قدما صوب تحقيق مكاسب بنحو 5% في غضون الأيام القادمة . هذه المكاسب الجديدة التي تعرفها السوق النفطية , جعلت عديد خبراء النفط يتوقعون بلوغ الأسعار إلى 60 دولارا للبرميل بحلول منتصف العام، عقب الخفض الطوعي للسعودية لإنتاجها وتوقعات بتعاف قوي للطلب في الربع الثاني مع انتعاش السفر جراء توزيع لقاحات مضادة لفيروس كورونا. وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، قالت السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، إنها ستخفض الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا إضافية في فبراير ومارس ومعلوم أن دول المجموعة وافقت على زيادة إنتاج النفط بمقدار 75 ألف برميل يوميا في شهر فبراير المقبل، ومثلها في مارس بما يقلص تخفيضات الإنتاج بهذا المقدار. وقررت مجموعة أوبك+ أنها ستعقد الاجتماع المقبل للجنة المراقبة الوزارية المشتركة لاتفاق إنتاج النفط في 3 فبراير، والاجتماع الموسع القادم للمجموعة في 4 مارس 2021. وطلبت أوبك+ من الدول غير الملتزمة تقديم خطط التعويض بحلول 15 جانفي من الشهر الجاري .