اعترفت مصادر عسكرية أجنبية، بأن جنديا تابعا لقوات حلف شمال الأطلسي الناتو، وأربعة من أفراد الشرطة الأفغانية خلال موجة جديدة من التوترات في أفغانستان. وقالت قوة المساعدة الأمنية الدولية في أفغانستان، التابعة لحلف الأطلسي خلال بيان لها: ''أحد جنودنا قتل في انفجار عبوة ناسفة في شرق البلاد''. وكثّفت حركة طالبان من نشاطها مؤخرا في مناطق عديدة بأفغانستان، وأصبحت تسيطر على مناطق كثيرة وهددت باقتحام العاصمة كابول. وبالتزامن مع ذلك صرّحت مصادر وزارة الداخلية الأفغانية في بيان: ''اثنان من الشرطة قتلاَ، وأصيب أربعة بجروح بينهم امرأتان في انفجار عبوة ناسفة وضعت على قارعة الطريق لدى مرور آلية للشرطة في ولاية قندهار''. وقال بيان وزارة الداخلية: ''قتل شرطي ثالث في ظروف مشابهة، أول أمس الخميس، في ولاية هلمند المجاورة''. طالبان باكستان ترفض التخلي عن السلاح في وادي سوات أعلن متحدث باسم حركة طالبان الباكستانية، أن الحركة لن تلقي السلاح في معقلها بواد سوات في إطار اتفاق شمل تطبيق الشريعة الإسلامية، لكنها ستنقل ''كفاحها'' إلى مناطق جديدة. وكان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، وقّع أمرًا الإثنين الماضي بتطبيق الشريعة الإسلامية في وادي سوات لإنهاء أعمال العنف التي تقوم بها طالبان. ونقلت وكالة ''رويترز'' عن مسلم خان: ''أعضاء الحركة سوف يحتفظون بأسلحتهم.. الشريعة لا تسمح لنا بإلقاء السلاح.. إذا ما واصلت حكومة سواء في باكستان أو أفغانستان السياسات المناهضة للمسلمين، فمن المستبعد تماماً أن تلقي طالبان أسلحتها''. كان البرلمان الباكستاني أصدر الإثنين الفائت، قرارا يحث فيه زرداري على المصادقة على القانون للوفاء بمتطلبات اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه مع حركة طالبان باكستان في وقت مبكر العام الجاري. جهود أمريكية لمساندة الحكومة الصومالية صرّح دبلوماسي أمريكي رفيع المستوى بأن الولاياتالمتحدة، ستدفع نفقات قوة الأمن المحلية للحكومة الصومالية الجديدة في محاولة للسيطرة على ضبط الأوضاع في هذا البلد. وقال فيليب كارتر القائم بأعمال مساعد وزيرة الخارجية للشؤون الإفريقية: ''حكومة أوباما تريد التركيز على الأمن على المدى الطويل للصومال، وفي الوقت نفسه محاربة ظاهرة القرصنة قبالة سواحلها''. وتشارك الولاياتالمتحدة في مؤتمر لمانحي الصومال يعقد في 23 من أفريل في بروكسل، من المنتظر أن يشهد مناقشة أزمة القرصنة ومختلف الأوضاع الأمنية في الصومال. وقال كارتر: ''يجب أن نعمل لإحكام السيطرة على الوضع الأمني في الصومال من خلال حكومة فعالة تعالج المشكلات الأمنية وأزمة القرصنة''. وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن واشنطن تتعاون مع حكومة الرئيس أحمد للمساعدة في بناء قواتها الأمنية الّتي سيبلغ قوامها 5 آلاف عنصر. بالإضافة إلى تدريب قوات الشرطة الجديدة.