أعلن المفتش العام للجمارك عبد المجيد محرش، عزل 109 جمركيا وتحويل ملفاتهم إلى العدالة بعدما توبعوا في قضايا رشوة سنة .2010 أما عدد الملفات التي تمت معالجتها خلال الستة أشهر الأولى من هذه السنة فبلغ 20 ملفا· وقالئالمتحدث إن المديرية العامة أصدرت تعليمات صارمة لمحاربة ظاهرة الرشوة داخلها، ومن الإجراءات التي تم اتخاذها تحويل الأعوان من أماكن عملهم في مدة لا تتجاوز ستة أشهر وسنة كأقضى حد، بحسب درجة قرب الموظف من مصدر الرشوة· وأفادئعبد المجيد محرش أن الحدود الجزائرية مسيطر عليها من قبل عناصر الجمارك ومختلف المصالح الأمنية، على الرغم من تردي الأوضاع الأمنية في الحدود الشرقية بفعل الاضطرابات بليبيا وتونس، وذكر المسؤول في الجمارك الجزائرية للإذاعة أمس، أن وتيرة عمليات التهريب لم تسجل ارتفاعا مقارنة بالأوضاع المضطربة على الحدود الجزائرية وخاصة الجنوبية والشرقية بفضل التنسيق الذي تقوم به الجمارك ومع مختلف المصالح الأمنية، وكشف عن تلقي المديرية العامة أوامر من ”السلطات العليا” في الدولة لمراقبة أمثل وأنجع للحدود· وبغية مراقبة أمثل لكافة الحدود ستتدعم الجمارك الجزائرية ب 6 طائرات هيليكوبتر لمراقبة للمناطق الغربية والجنوبية، وإنجاز 82 مركز مراقبة حدوديا، وأن هناك مشروع لاقتناء ثمانية أجهزة سكانير و12 مركزا جاهزا مدعما بعمليتي التكوين والتوظيف سيتم تدشينها خلال الأيام القادمة، مع الرفع من عدد المنتسبين إليها ب 7 آلاف عون ليصل عدد موظفي الجمارك سنة ,2014 إلى 25 ألف في حين أن العدد الحالي هو 18 ألف· وأحصت المديرية العامة للجمارك 28347 مخالفة منها مخالفات الجمركيين على مستوى الموانئ والمطارات، و514 عملية في إطار مكافحة التهريب، أسفرت عن حجز ما قيمته 7 مليار سنيتم من البنزين، و5 أطنان من المخدرات بقيمة 6 مليار سنتيم، و12 ألف زجاجة خمر ب 3 مليار سنتيم، و14 مليون مفرقعة ب 27 مليار سنيتم·