يرى الياس قمقاني،”مير” الدارالبيضاء، أن شهر رمضان له طعم خاص على العائلة الجزائرية بحكم أنه احد أركان الدين الإسلامي الخمس، وبالتالي فغالبية العائلات الجزائرية تستعد لهذا الضيف الكريم بتحضير كل المستلزمات الضرورية، والعائلة الجزائرية لها تقاليد خاصة بهذا الشهر الكريم والذي توارثت أب عن جد، وبالتالي فهو يرى أنه كجزء من هذا الشعب فالاستعدادات تتولاها ربة البيت التي يقع عليها التدبير، لكن من جانبي أيضا أقوم بالأمور التي لاتقدر عليها الزوجة· هل لنا معرفة يومياتك مع رمضان ؟ قمقاني: يومياتي مع رمضان لاتختلف كثيرا عن سائر أيام السنة رغم بعض التعب الذي يصيبنا لأنه كما تعلمون مرتبط كثيرا بمشاغل الناس بحكم المنصب الذي أتولاه، ومع هذا أقوم بإدارة أعمالي بكل دقة ودون أي تأثير· هل تتولى أنت شراء احتياجات المطبخ أم الزوجة؟ قمقاني: قريبا كل الحاجيات التي يحتاجها المطبخ أقوم بشرائها بنفسي، وهناك بعض الحاجات البسيطة تتولى الزوجة اقتناءها بنفسها· هل لنا معرفة الآكلة المفضلة لديك وهل أنت من رواد المطبخ قبل الآذان؟ قمقاني:المأكولات المفضلة عندي في هذا الشهر الكريم هي الأكلات التقليدية، دون أن أنسى الشربة التي لاغنى عنها في هذا الشهر المبارك· فيما يخص صلاة التراويح هل تؤديها؟ قمقاني: هنا لابد أن أكون صريحا معكم فمشاغلي الكثيرة تمنعني من أداء صلاة التراويح، إذ مباشرة بعد أداء صلاة العشاء أنصرف لبعض المشاغل التي تخص الرعية بحكم منصبي كرئيس للبلدية، فهناك العديد من النشاطات التي يجب القيام بها في هذا الشهر· هل تتفرج على برامج التليفزيون؟ قمقاني:بالفعل مباشرة بعد الإفطار نتوجه للقناة الوطنية لمشاهدة بعض السكاتشات والمسلسلات، لكن ما يمكن قوله هو أن برامج هذا الموسم لاتفي بالحاجة، وأصبحنا متشوقين لأعمال الفنانين الكبار الذين أنجبتهم الجزائر على غرار بوبفرة، والمفتش الطاهر، إضافة إلى برامج محطة قسنطينة زمان· هل تتنرفز في بعض الأحيان؟ قمقاني:نظرا للإرهاق والتعب الذي يصاب به الإنسان خلال يوم كامل من العمل الجاد، وأحاول في الكثير من الأحيان أن أكون عند حسن ظن عامة الناس، لكن في بعض الحالات يصاب الإنسان بالنرفزة نظرا لبعض الأعمال المشينة لبعض الناس، لكن رغم هذا أحاول دائما أن أكون في المستوى المطلوب، خاصة وأن هذا الشهر هو شهر التوبة والعمل، كما أن الصائم في رمضان يتذوق الجوع والعطش وهو ما يجعله يحس بالفقراء والمحتاجين· ماذا عن الحلويات التي يفضلها الياس في هذا الشهر المبارك؟ قمقاني :من الحلويات التي اقتنيها يوميا في هذا الشهر هي زلابية بوفاريك التي لاتخلو منها المائدة كل مساء، كما أن هناك بعض الحلويات التي تقوم الزوجة بتحضيرها· هل أنت من هواة السهر خارج البيت؟ قمقاني:هنا لابد من الإجابة أني لست من محبي السهر، إلا أني في كثير من الأحيان أكون خارج البيت بسبب الارتباطات الخاصة بالمواطنين· كما أنه في هذا الشهر الكريم نقوم بتحضير ومتابعة حفظة القرآن الكريم والحديث النبوي، إضافة إلى مواصلة بعض الأعمال التي لم نتمكن من الانتهاء منها في النهار كتحضير عملية الختان، إضافة إلى تحضير الحفلات لتكريم النجباء من حفظة القران الكريم وكذا الناجحين في امتحان الباكالوريا وشهادة التعليم الابتدائي والمتوسط·