كشف وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، عن مشروع لتحويل مؤسسة ”بريد الجزائر” إلى مجمع عمومي ينشط وفق المقاييس العالمية، وذكر أن المؤسسة شرعت في التحضير لإنشاء فروع لها كما هو الحال مع فرع ”البريد السريع”، فيما قاربت الدراسات المتعلقة بفرع ”طبع الصكوك والفواتير وتحويلها” على الانتهاء· وأعلن بن حمادي أن أول وكالة ل ”البنك البريدي” ستفتح أبوابها في 2013 وستعمم في كل الولايات· وبخصوص القرض الذي طلبته ”اتصالات الجزائر” المقدر ب 80 مليار دينار، قال إن مجلس الحكومة لم يناقشه بعد وستستلمه مباشرة بعد الموافقة على الطلب· وأوضح أن المجمع العمومي باشر إستراتيجية جديدة للرفع من زبائنه وتحسين خدماته على غرار العرض الأخير ”ويفي داري” وتعميم تقنية الجيل الجديد ”أم سان” في عديد المدن· كان وزير تفقد ”موبيليس”، ”نجمة” و”اتصالات الجزائر” و”جيزي” لمتابعة سير وانتظام العمل بها، وشدد على حسن معاملة المواطنين وضرورة تفعيل شعار ”خدمة الشعب” تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية· من جهة أخرى، ناقش بن حمادي خلال لقاء إطاراته بولاية تيبازة المشاكل والعقبات التي يواجهها المستثمرون في مجال تكنولوجيات الاعلام والاتصال بالولاية· وأطلق الوزير بن حمادي رسالة طمأنة للمواطنين فضلا عن كونه يؤكد على دعم ومؤازرة الحكومة، زبائن مؤسسة ”بريد الجزائر”· وأكد أن السيولة النقدية ستكون متوفرة بكمية كافية خلال الأيام العشرة الأخيرة للشهر الفضيل التي يكثر فيها الطلب على سحب الأموال لمواجهة مصاريف العيد والدخول الاجتماعي· وأضاف أن إشكالية السيولة انتهت ولاحظ أن هناك تطورات خلال الأشهر الأخيرة بصورة إيجابية من خلال زيادة عدد ساعات العمل للمكاتب البريدية التي أصبحت تفتح أبوابها خدمة للمواطنين في الليل، فضلا عن زيادة حجم الكثافة البريدية والسيولة النقدية لافتا إلى أن ولاية تيبازة لا تعاني من الإشكالية وهو ما لاحظه الوفد المرافق للوزير عن قرب· وقال إنه رغم تزامن الأسبوع المقبل مع ضخ رواتب عمال الوظيف العمومي والمتقاعدين، إلا أن مصالحه وضعت خطة لمواجهة الضغط على مراكز البريد· وسيتم في هذا الإطار التعاون بين المؤسسات المالية والبريدية للولايات القريبة من بعضها البعض· وأشار إلى أن السيولة بولاية تيبازة متوفرة بشكل كبير وعليه سيتم تزويد المناطق المجاورة لها على غرار العاصمة، عين الدفلى والشلف·