كشف قائد الدرك الوطني بالجهة الغربية من مدرسة ضباط الصف ببلعباس، خلال إشرافه على افتتاح الأيام المفتوحة على المدرسة، عن الشروع خلال الأشهر القليلة المقبلة في استعمال جهاز رادار جديد مدعم بنظام رقمي وخزان للذاكرة الآلية من قبل جميع فرق ووحدات المراقبة وأمن الطرقات للدرك الوطني. حيث تم بالمناسبة عرض نموذج من هذا الجهاز الذي من شأنه الكشف عن السيارات المسروقة أو محل بحث بمجرد مرورها على الطريق، وتحديد هويتها قبل فحص وثائقها وعن مسافة معتبرة. كما يقدم هذا الجهاز لعناصر الدرك معطيات دقيقة وسريعة لدى استعماله داخل سيارات الدرك الوطني خلال سيرها في الطرقات حيث يعمل على مراقبة الواجهتين الأمامية والخلفية معا، وفي الوقت نفسه وتحكمه في مجال المراقبة لمسافة هامة مثلما يتم استعماله في نقاط المراقبة الثابتة. ويدخل تعزيز مصالح الدرك الوطني بتقنيات حديثة في إطار محاربة الجريمة المنظمة التي اتخذت العديد من التقنيات للهروب من وقوعها في أيدي مصالح الأمن. ومن المنتظر أن يدخل الرادار الجديد في الخدمة بعد الانتهاء من استكمال الطريق السريع شرق غرب الذي سيتدعم بمراكز للمراقبة تابعة لمصالح الدرك الوطني وفي هذا الإطار تسعى قيادة الدرك الوطني إلى بلوغ نسبة 100 بالمائة من التغطية في الطرقات خلال السنة القادمة، حيث تم إعطاء عناية كبيرة لوحدات أمن الطرقات من خلال تجهيزهم بأحدث الوسائل والتكنولوجيات .