اتهم مجلس ثانويات الجزائر الكلا وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد بمحاولة تسييس المدرسة الجزائرية من خلال إقحامها في الحملة الانتخابية الخاصة بالرئاسيات المقررة في أفريل المقبل.وقد انتقد عاشور ايدير المكلف بالإعلام على مستوى الكلا، القرار الأخير الذي اتخذته وزارة التربية الوطنية التي أمرت بتنظيم نشاطات تحسيسية حول موضوع الانتخابات الرئاسية على مستوى كافة المؤسسات التربوية. كما ألزمت مستخدمي القطاع بالمشاركة الفعلية لإنجاح العملية، إلى جانب تكليف المفتشية العامة للوزارة بالمتابعة الميدانية لهذه العملية. لال العديد من المرات اتهام النقابات بذلك وحذر ذات المتحدث من خطورة إقحام المدرسة في شؤون السياسة. وفيما يخص إضراب اليومين الذي تم تنظيمه أيام التاسع والعاشر فيفري الجاري، اتهم المتحدث أمس في ندوة صحفية بمقر الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، الوزارة الوصية بمحاولة كسر الحركة الاحتجاجية، حيث قامت بإرسال رسائل قصيرة إلى الأساتذة عبر مختلف الولايات عشية الإضراب تقضي بإلغاء الحركة الاحتجاجية كمحاولة لكسر الإضراب وهو ما وصفه المتحدث بالإجراء غير القانوني. علما أن الحركة الاحتجاجية سجلت استجابة بلغت نسبتها 33 بالمائة على المستوى الوطني مقدرا عدد الأساتذة الذين استجابوا لنداء الإضراب ب 15 ألف أستاذ على المستوى الوطني، هذا إلى جانب إضراب -يضيف المتحدث- 48 ثانوية بالعاصمة فقط وكشف ممثل الكلا عن تنسيق نقابي في إطار هيئة ما بين نقابات التربية مع النقابات المستقلة في الوظيف العمومي للذهاب إلى حركة احتجاجية موحدة نهاية الشهر الجاري أو مطلع مارس المقبل على أقصى تقدير، ورجح المتحدث إمكانية الذهاب إلى إضراب مفتوح ابتداء من 24 فيفري الجاري إذا ما تم الاتفاق على هذا التاريخ مع نقابات الوظيف العمومي الأخرى خلال الاجتماع المقرر هذا الأسبوع