تعهّد السفير الروسي لدى حلف شمال الأطلسي ''الناتو'' ديمتري روغزون برد حاسم وقاس من بلاده على قرار الحلف طرد دبلوماسيان روسيان بتهمة ''التورط في أعمال تجسس''. ونفَى السفير الروسي أن يكون الدبلوماسيان متورّطان بأيّ أعمال تجسّس، واصفاً قرار الناتو بأنه محاولة لإعاقة التحسن في العلاقات الأمريكية الروسية. من جانبها وصفت وزارة الخارجية الروسية في بيان قرار الناتو بأنه ''استفزاز فج''، مشيرة إلى أن ''هذا العمل الشائن يتناقض أساساً مع تصريحات قيادة (الناتو) بشأن استعدادها لتطبيع العلاقات مع روسيا، والقوى الّتي وراء هذا الاستفزاز ليست مهتمة بإعطاء قوة دافعة للاتجاه الحالي نحو تحسين العلاقات''. وكان دبلوماسي في الناتو قد أعلن أول أمس الخميس قراراً بطرد اثنين من الدبلوماسيين الروس بسبب ''فضيحة تجسّس'' سجن فيها مسؤول استوني لنقله أسراراً إلى موسكو، وقال المصدر نفسه: ''تم إبلاغ اثنين من الدبلوماسيين الروس بأنّهما ليسَا موضع ترحيب هنا''.