لم يعد من الغريب بولاية المدية أن تدخل الأحزاب المجهرية هي الأخرى إلى عالم ”الشكارة” وسوق البيع، فقد وصلت بعض الأحزاب التي لم يكن لها تمثيل بالولاية إلى خمسين مليون سنتيم للحزب، مقابل إعطاء الاعتماد لفلان أو فلتان من أصحاب ”الشكارة” والطامعين في الترشح وبيع التفويضات والمراتب الانتخابية في الاستحقاقات القادمة، والهدف واحد هو الوصول إلى قبة البرلمان والحصول على ثلاثين مليون سنتيم·