شمل 14 ولاية ساحلية طيلة موسم الاصطياف أوقفت وحدات الدرك الوطني عبر 14 ولاية ساحلية خلال ثلاثة أشهر، 9702 شخص إثر معاينة 43 ألف و202 قضية، مع إلقاء القبض على 389 شخصا مبحوثا عنهم من طرف العدالة وذلك خلال تعريف ومراقبة نحو 396 ألف شخص و169 ألف سيارة، بتسجيل زيادة في عدد القضايا الذي يرجع إلى مضاعفة الجهود وتعزيز المخطط الأمني وذلك لتزامن هذه السنة حلول شهر رمضان مع موسم الاصطياف، حيث تم تجنيد 47.249 دركيا عبر هذه الولايات فقط باستقدام تعزيزات من الولايات الداخلية والتي لا تعرف نسبة إجرام مرتفعة وكذا الاستعانة بطلبة مدارس الدرك الوطني إضافة إلى الإمكانيات المادية المتمثلة في 200 فرقة سينوتقنية مشكلة من الكلاب المدربة على كشف المخدرات والمتفجرات وكذا وضع 8 طائرات هليكوبتر لمراقبة المحيط جوا· في هذا الإطار، تشير حصيلة تطبيق مخطط ”دلفين” للدرك الوطني عبر 14 ولاية ساحلية منذ الفاتح من جوان إلى غاية شهر سبتمبر، تحصلت ”البلاد” على نسخة منه، إلى تزايد عدد القضايا التي عاينتها وحدات الشرطة القضائية إلى 41 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة ,2010 حيث تم تسجيل 7859 قضية معالجة معظمها تتعلق بمخالفات وجنح القانون العام، والجريمة المنظمة ومخالفة القوانين الخاصة على غرار قانون البيئة وغيرها، وأسفرت التحقيقات في هذه القضايا عن توقيف 7252 شخصا أودع منهم 2207 أشخاص رهن الحبس· وقد ركّزت قيادة الدرك الوطني التي شرعت في تطبيق هذا المخطط منذ سنة ,2001 قصد التصدي للمجرمين الذين يستغلون المناسبات الظرفية كموسم الاصطياف، حيث تكثر حركة تنقل المواطنين، على تعزيز وتكثيف المراقبة على مستوى البلديات الساحلية والشواطئ المسموحة للسباحة وكذا السهر على الحفاظ على النظام العام وحماية الأشخاص والممتلكات، إذ كثّفت من عمليات المراقبة للأشخاص والسيارات المتوافدة على هذه الولايات مما أسفر عن توقيف 389 شخصا مبحوثا عنهم من طرف العدالة وصدرت في حقهم أوامر بالقبض· كما تم تنفيذ 20 عملية مداهمة لأوكار الجريمة والانحراف وكذا مراقبة الأماكن العمومية ومرافق الترفيه وترصد الأشخاص المشتبه فيهم، وسمح ذلك بتوقيف 106 أشخاص من مجموع 18.232 شخصا و10.518 سيارة مراقبة·