أعربت الممثلة بهية راشدي ل''البلاد'' عن حالة الروتين التي تشعر بها سببها الأعمال الفكاهية التي تعرض في شهر رمضان دون أن تحمل معها جديدا أو إثارة وذكرت هنا سلسلة ''السيد كوم'' التي ''اتخذها لخضر بوخرص سبيلا للدخول إلى التلفزيون دون أن يحاول تطويرها''. بهية قالت إن بوخرص كان ناجحا في الحلقات الأولى من سلسلة ''عمارة الحاج لخضر'' ليدخل فيما بعد حلقة مفرغة من التكرار والحشد الارتجالي خلق نوعا من ''البلوكاج'' على حد تعبيرها بالرغم من المواهب الشابة التي تنتظر فرصتها للظهور من خلال التلفزيون الجزائري وفي هذا السياق فضلت بهية توجيه نداء إلى زوجها عثمان عريوات في فيلم ''امرأتان'' ليعود من جديد إلى الساحة الفكاهية التي تفتقده اليوم أكثر من أي وقت مضى، وقالت إنها تشتاق إلى صاحب الصفعة التي أضحكت وأبكت متتبعي الفيلم لتصبح بذلك أهم ''ماستر سيم'' في ذاكرة الكوميديا الجزائرية. وعن ''أزمة النص'' تقول بهية إن هناك أزمة ''انتقاء النص ليس أكثر فالنصوص الجميلة والهادفة موجودة بل ومتراكمة لكنها حبيسة الأدراج في انتظار من يخرجها إلى نور السينما والتلفزيون'' مؤكدة في هذا الشأن على ضرورة إعطاء الشباب فرصتهم في الظهور من خلال التمثيل والإخراج والكتابة. وعرجت بهية للحديث عن السينما الجزائرية حيث قالت ''الأم الطيبة في الدراما الجزائرية'' إنها بألف خير بل في أوجها مادامت تحظى بالعناية وهذا ما زادها انتعاشا ولكن ما ينقصها هو نظرة تصحيحية فيما يتعلق بالحوار والنصوص الجادة. من جهة أخرى كشفت بهية ل''البلاد'' عن جديدها خلال شهر رمضان القادم الذي يتمثل في عملين تلفزيونيين، الأول بعنوان ''جروح الحياة'' لمخرجه عمار تريباش والثاني ''دارنا القديمة'' وهي قصة اجتماعية هادفة أخرجها لمين مرباح ويقاسمها البطولة الفنان سيد علي كويرات، تروي أحداث معاناة أم مع ابنها الشاب.