يعرف عدد المصابين بداء السكري على مستوى ولاية فالمة، ارتفاعا كبيرا وسط ضغط عمليات التكفل بهذه الفئة، بسبب غياب بنك للمعلومات يحدد عدد المصابين ومكان تواجدهم، وكذا النقص الكبير في الإمكانيات المادية والبشرية· أكد الساسي عطايلية المكلف بالعلاقات العامة على مستوى جمعية الحياة لحماية مرضى السكري بفالمة، التي تسهر على عملية البحث في هذا المرض وعدد المصابين به، أن هذا الداء أخذ في الانتشار بشكل سريع، حيث كشف عن إصابة أكثر من 2000 شخص بداء السكري على مستوى الولاية، تم إحصاؤهم من طرف المشرفين على الجمعية خلال تجربتهم الميدانية منذ تأسيسها منهم من تم إحصاؤهم على مستوى الهياكل الصحية بالقطاع الصحي بفالمة وبوشقوف ومناطق دائرة حمام النبائل· ويتم اكتشاف هؤلاء المرضى من خلال التحقيقات الدورية التي تقوم بها الجمعية، سواء على مستوى المستشفيات أو على مستوى العيادات والمراكز الصحية· وعلى صعيد آخر، قال الدكتور كريم مسوس على هامش اليوم الدراسي التحسيسي الذي عقد بدار الشباب ”عصفور محمد الشريف” إن الوسيلة الناجعة للقضاء على المرض تكمن في اتباع نمط غذائي مميز إلى جانب اتباع النصائح الطبية التي يتلقاها المريض من طبيبه المعالج· واكد المسؤول ذاته بالجمعية أن نشاطها خلال الفترة المنقضية ساهم بتكريس ثقافة الكشف والتقرب لاسيما أن الجمعية قامت بتنظيم عدة أيام دراسية وزعت من خلالها العديد من أجهزة القيلكومتر إذ تم توزيع قرابة 100جهاز خلال اليوم الدراسي·