كشف تقرير أمريكي أن خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما للعالم الإسلامي الذي سيلقيه الشهر المقبل من العاصمة المصرية القاهرة سيتطرق إلى الأوضاع في لبنان. وأوضح كال بري مراسل شبكة ''سي أن أن'' الإخبارية الأمريكية في لبنان أن حزب الله الشيعي اللبناني يهدّد أسس محاولات أوباما للوصول إلى ما وصفه بالاستقرار والسلام في الشرق الأوسط. وأشار التقرير إلى أن الساحة السياسية في لبنان تشهد أوقاتًا عصيبة، وذلك على خلفية الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها في السابع من شهر جوان القادم. ولفت التقرير إلى أهمية الجزء الخاص بلبنان في خطاب أوباما المنتظر، حيث أنه سيكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها الإدارة الأمريكية مع نتائج الانتخابات اللبنانية المقبلة وما سيترتب عليها. ورأى التقرير أن حزب الله يدخل هذه الانتخابات وهو أكثر ثباتًا، مشيرًا إلى معارك الحزب مع القوات الصهيونية في 2006، عزّزت من شعبيته. كما أشار التقرير إلى تحالف حزب الله مع زعيم المعارضة المسيحية أو التيار الوطني الحر الجنرال ميشال عون، لافتًا إلى أن هذه المتغيرات قد تدفع باتجاه تغيير الساحة السياسية اللبنانية، وتحويل الأقلية إلى أكثرية، والعكس.