تعيش أزيد من 30عائلة تقطن بحي الكرم ببينام بلدية الحمامات على وقع كارثة صحية حقيقية استفحال ظاهرة التلوث البحري بالمنطقة منذ أكثر من 15سنة في ظل تنصل مصالح الدائرة الإدارية من المسؤولية بعد إلتهام ميزانية مشروع تهيئة الشاطئ الهادف إلى حمامة محطات مصالحة وتطهير المياه المستعملة تحليه مياه البحر بقول السكان وهو الوضع الذي دقوا لأجله ناقوس الخطر قصد التدخل العاجل للهيئات العليا للبلاد. كشف ممثلوا العائلات القاطنة بحي الكرم ل ''البلاد''، أن مشكل تسرب المياه القذرة التي تصب مباشرة في البحر لازال مطروحا مند مايزيد عن 15سنة، وقد ازداد تفاقما في الأونة الأخيرة، أين تحول شاطئ الحمامات إلى نقطة سوداء المنظر الجمالي للحي والأخطر من ذلك أضحى يشكل خطرا حقيقيا على صحة السكان بإفرازته الوبائية كل يوم، حيث أكد في ذات السياق أحد القاطنين ب ''ماسينيسا'' أن قناة مجمع المياه القذرة تصب يوميا أطنان من القذارة مباشرة في قاع البحر بشهادات القاطنين. بسبب إهتراء شبكات الصرف الصحي التي يعود تاريخها إلى العهد الإستعماري على غرار البنايات المطلعة على شاطئ البحر، وهو مازاد الوضع سوءا، وقد أعاب المتحدث في الوقت ذاته سياسة اللامبالاة والتهميش التي ينتهجها مسؤولي بلدية الحمامات وكذا مصالح الدائرة الإدارية لمقاطعة الشرافة. بالرغم من مراسلاتهم المتكررة وإخطارهم بالحالة ''المتعفنة'' التي آلت إليها المنطقة هذا الوقت الذي إنطلقت فيه بالموقع أشغال بناء 4 بالوعات لاتتماشى، ومقاييس لتصريف المياه القذرة للحد من ظاهرة التلوث البحري وإستكمالا للبرنامج مخططات مصالحة وتطهير المياه المستعملة تحلية مياه البحر فضلا من مشاريع حماية الساحل والتنوع البيولوجي مع مخطط تهيئة الشاطئ، إلا أن المشروع يضيف محدثونا توقف لأسباب مجهولة وإكتف حينها المسؤولون المحليون بنصب لائحة كتب عليها بالشريط الأحمر''ممنوع السباجة بهذا الشاطئ''. ليساعد بذلك تماطل واهمال للجهات الوصية للمشروع على اتساع رقعة التعفن والتلّوث بالمنطقة. شباب الكرم... يضربون لائحة المسؤولين عرض للحائط وكذا موسم الإصطياف ويوميات سكان حي الكرم خلال فصل الحرّ، أعرب محدثونا أن شباب المنطقة اضطرّوا إلى كسر جدار الصمت وخرق ''ممنوعات'' المسؤولين أمام اللافتة التحذيرية التي بقيت مثبتة وبشكل محكم منذ أبد بعيد على الشريط الساحلي لعبور المنطقة، حيث أبرزوا في ذات الشأن أنهم لم يجدوا من مكان آخر ملائم يلجأون إليه في هذا الفصل من أجل الإسترخاء والإستحمام سوء العودة إلى مسقط رأسهم بالمنطقة التي احتضنت أبائهم وأجدادهم وترعرعوا وسطها، واعترف المتحدثون في هذا الصدد أن شباب الحي ضربو بذلك لائحة المسؤولين المطلبية ''ممنوع السباحة في هذا الشاطئ'' ضربوها عرض الحائط، لأن لاخيارلهم.